ناشد الفلسطيني يحيى الهندي، المعتقل بسجن الزاكي بسلا على خلفية قانون مكافحة الإرهاب الملك محمد السادس بالإفراج عنه، ومنحه فرصة للزواج بخطيبته، مؤكدا براءته من التهم المنسوبة إليه، وأنه دخل المغرب فقط من أجل الزواج بفتاة كان قد تعرف عليها عبر الانترنت منذ أربع سنوات. وقاليحيى في مناشدته، التي توصلت التجديد بنسخة منها، لا أعرف من أين أبدأ، فهذه أول مرة أناشد وأخاطب فيها ملك البلاد، فله مني تحية طيبة صادرة من ينابيع القضية الفلسطينية، التي تشهد له بدعمه وإخلاصه في دعمها من خلال لجنة القدس، ومسيرة المليون التي لم تحدث في البلاد العربية إلا في المملكة المغربية، ودعمه للقضية الفلسطينية من خلال إرسال الأطباء للقيام بعمليات جراحية نوعية، والمساعدات الإنسانية عبر العالم، وكان آخر ذلك دعم تكاليف علاج الفتاة الفلسطينية المريضة في المغرب.. وعودتنا بدعمك لقضيتنا... وأوضح يحيى أنه تعرف على فتاة مغربية مستقرة بمدينة مراكش، قبل 4 سنوات، منذ ,2006 ومنذ ذلك الوقت وهو يحاول الدخول إلى المغرب قصد الزواج، والاستقرار وإقامة مشروع تجاري، مشددا أن لا علاقة له بالإرهاب أوالتخريب في المغرب، ولم ولن ينتمي إلى الفكر التكفيري، وإن كان قد دخل بعض المواقع عبر الانترنت في سنة ,2006 وقبل التعرف على خطيبته بحكم أنه مهندس في الإعلاميات، وهو ما يستوجب منه الإطلاع على تصميمات جميع المواقع الإلكترونية. وأضاف يحيى في مناشدته، أقسم بالله العظيم أنني مطرود من هذه المواقع، وليس لي صلة بالإرهاب، والفساد لا من قريب ولا من بعيد، وإن كان لي علاقة مشبوهة عبر الانترنت، فأرجو أن تعذرني لجهلي وبحكم عملي فالانترنت عالم مجهول.. وإن أخطأت في حقكم، وحق إخواني المغاربة، فإني أتوب إلى الله عز وجل، وأرجع إليه وأسأله العفو والعافية؛ إنه ولي ذلك وهو على كل شيء قدير. وكان الفلسطيني يحيى الهندي، البالغ من العمر 25 سنة، قد دخل المغرب في 21/5/,2010 وبعد مضي 17 يوما عن وجوده بمدينة مراكش ، تم القبض عليه من الشقة التي كان يستقر بها للتحقيق معه، وتجريده من كل أمتعته وممتلكاته. وفي مناشدته للملك محمد السادس، التمس يحيى مراعاة تجريده من كل أمتعته وممتلكاته، مشيرا أن فصل الشتاء على الأبواب، وليس له من يعيله في السجن، ولا أهل ولا مصروف. يذكر أن وزارة الداخلية أعلنت في ,2010621 عن خلية مفترضة يقودها فلسطيني، كانت تخطط لهجمات داخل البلاد.