ناشد الفلسطيني المتهم بالإرهاب يحيى الهندي ، الملك محمد السادس بإطلاق سراحه بمناسبة عيد الفطر. وقال الهندي في رسالة عمّمها "منتدى الكرامة لحقوق الإنسان" أمس الأحد :"هذه أول مرة أناشد وأخاطب بها ملك البلاد فله مني تحية طيبة صادرة من ينابيع القضية الفلسطينية التي تشهد له بدعمه وإخلاصه في دعم القضية الفلسطينية من خلال لجنة القدس ومسيرة المليون الذي لم تحدث في البلاد إلا في المملكة المغربية ودعمه للقضية الفلسطينية من خلال إرسال الأطباء للقيام بعمليات جراحية نوعية والمساعدات الإنسانية عبر العالم وكان آخر ذلك من خلال دعم تكاليف علاج الفتاة الفلسطينية المريضة" وكشف الهندي أن قصته بدأت قبل أربع سنوات من خلال ارتباطه العاطفي بفتاة مغربية من مراكش وأضاف الهندي قائلا "منذ ذلك الوقت وأنا أحاول الدخول إلى المغرب قصد الزواج ، وإقامة مشروع تجاري " وأوضح الهندي في مناشدته أنم لم ينتم إلى الفكر التكفيري وأن زياراته لمواقع إلكترونية جهادية تعود لكونه مهندس إعلاميات يزور جميع المواقع بحكم تخصصه. " وأضاف الهندي في ذات الرسالة "اني أتعهد إليكم لعدم ولوجي إلى هذه المواقع وقطع جميع علاقاتي وعدم استخدام الانترنت نهائيا". وناشد الهندي في ختام رسالته الملك محمد السادس بإطلاق سراحه بمناسبة عيد الفطر مبديا رغبته في الزواج من خطيبته وتأسيس مشروع تجاري بالمغرب . وعن وضعيته السجنية قال الهندي "ها هو فصل الشتاء على الأبواب وليس لي من يعيلني في السجن ولا أهل ولا أملك مصروف مأكلي و مشربي وملبسي". وكان الهندي قد نفى أمام قاضي التحقيق وجود أي علاقة له بالإرهاب أو ارتباط بخلايا إرهابية، مشيرا إلى أن زيارته للمغرب كانت بهدف الزواج من مواطنة مغربية تنحدر من مدينة مراكش، حيث أمضي هناك أكثر من أسبوعين قبل إلقاء القبض عليه. وقال الهندي أمام قاضي التحقيق إنه تعرف على الشابة المغربية من خلال شبكة الإنترنت. ونفى الارتباط بأي تنظيم فلسطيني، سواء فتح أو حماس أو الجهاد الإسلامي، وقال إنه أكد أمام قاضي التحقيق أنه ضد تنظيم القاعدة ويناهضه. يشار إلى أن السلطات المغربية أعلنت في 21 يونيو الماضي تفكيك خلية إرهابية تتكون من 11 شخصا، يتزعمها الفلسطيني يحيى الهندي.