أكد مكتب الصرف أن الميزان التجاري يعرف عجزا، بلغت قيمته 90 مليار درهم، خلال السبعة الأشهر من السنة الجارية، مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية. ويأتي هذا العجز على الرغم من ارتفاع الصادرات بأزيد من 19 في المائة، وارتفاع الواردات بحوالي 11,5 في المائة، إلا أنه من حيث القيمة، فإن الواردات تفوق الصادرات. وفي تقريره عن المؤشرات الشهرية لشهر يوليوز الماضي، ذكر المكتب، أن تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج عرفت زيادة فاقت قيمتها 2,4 مليار درهم، أي بارتفاع بلغت نسبته 8,5 بالمائة، إذ ارتفعت من 28 مليار درهم إلى أكثر من 30,9 مليار درهم.ويوضح التقرير أن قيمة الاستثمارات المباشرة الخارجية تراجعت بنسبة 19,9 بالمائة مقارنة مع السنة الماضية، منتقلة من 14,8مليار درهم إلى 12,3 مليار درهم.ويذكر أن المغرب لا زال يستورد حاجياته البترولية من كل من العربية السعودية والعراق وروسيا وإيران وغينيا الاستوائية، إذ ارتفعت الفاتورة الطاقية بحوالي 62 في المائة، خلال هذه الفترة. وبخصوص الحبوب، فإن المغرب يستوردها من كل من فرنساوالولاياتالمتحدةالأمريكية وكندا وألمانيا وبريطانيا. كما أن فرنسا تعتبر أول مورد للمغرب، متبوعة بكل من إسبانيا والصين الولاياتالمتحدةالأمريكية وإيطاليا والمملكة العربية السعودية.