أشار تقرير لجامعة أيوا الأمريكية، بأن المغرب يأتي في الرتبة الثانية بعد مصر، في لائحة الدول العربية التي يتوجه إليها طلبة الجامعة من أجل إجراء دراسات بالخارج. وقالت جانيس بيركينز، مديرة برنامج الدراسة بالخارج بجامعة أيوا، بأن الدول الأوروبية ما زالت تتصدر الترتيب من حيث عدد الطلبة اللذين يتوجهون لإتمام دراستهم بالخارج، إلا أن الدول العربية بدأت تعرف إقبالا أكثر يتزايد كل سنة. وأشار التقرير إلى عامل الأمن الذي يلعب دورا هاما في اختيار دولة عربية دون أخرى. وأفاد التقرير بأن عدد الطلبة اللذين توجهوا لإتمام دراستهم بالشرق الأوسط لم يتجاوز الخمسة منذ خمس سنوات، بينما وصل إلى خمسة وخمسين خلال السنة الماضية. ويتركز اهتمام الطلبة الأمريكيين، في التوجه إلى الجامعات العربية، حول دراسة اللغة العربية والدراسات الشرق أوسطية، وهو الأمر الذي قالت بيركينز بأنه نابع من الاهتمام الأمريكي العام بهذا الجزء من العالم. وقد وصل عدد الطلبة الأمريكيين اللذين يدرسون اللغة العربية بجامعة أيوا، خلال الموسم الدراسي الأخير، إلى 143 طالبا، مسجلا زيادة بنسبة 66 بالمائة مقارنة بالموسم الدراسي ,20052004 إذ كان عدد الطلبة 86 طالبا. ووصل العدد، خلال الدورة الخريفية فقط من هذا الموسم، إلى 99 طالبا. وأشارت أرقام لمؤسسة التعليم الدولية بأن عدد الطلبة الأمريكيين اللذين يدرسون بالشرق الأوسط، ارتفع من 562 طالبا في سنة ,2002 إلى 3400 طالبا خلال سنة .2007 وقالت فيكي هيسلي أستاذة العلوم السياسية بجامعة أيوا، بأن الاهتمام الأمريكي بالمنطقة ازداد بعد الحرب على العراق وهجمات 11 شتنبر.