أفرجت سلطات الأمن المغربية بالعيون صبيحة أمس الأحد عن الناشطين الإسبان الذين ألقت القبض عليهم مساء السبت الماضي. وتم حسب مصادر إعلامية إسبانية، وضع المفرج عنهم رهن الإقامة الجبرية بالمركز الثقافي دار إسبانيا. وكانت الشرطة قد ألقت القبض يوم السبت الماضي على عدد من الناشطين الإسبان المنتمين لالجمعية الكنارية لأصدقاء الشعب الصحراوي، في إطار مشاركتهم في مظاهرة نظمها عدد من الإنفصاليين مساء يوم السبت الماضي، حيث انطلقت المظاهرة حسب نفس المصادر في حدود الساعة السادسة والنصف مساءا ليسفر تدخل الشرطة لتفريق المتظاهرين عن اعتقال 11 شخصا من الجمعية المذكورة ولجوء ثلاثة آخرين للإختباء بفندق مجاور. وتأتي الحادثة بعد انفراج الذي عرفته العلاقات المغربية الإسبانية ثر الزيارة التي قام بها وزير الداخلية الإسباني ألفريدو بيريز روبالكابا يوم الإثنين الماضي إلى الرباط والتي اجتمع فيها بنظيره المغربي،الطيب الشرقاوي حيث توصل الجانبان إلى مجموعة من الإتفاقات الأمنية. وجاءت هذه الزيارة في إطار احتواء الأزمة الأخيرة بين البلدين التي نتجت عن اعتداء شرطة الحدود الإسبانية على عدد من المواطنين المغاربة بأحد المعابر الحدودية في وقت سابق.