لقي شخص مصرعه، يوم الإثنين 16 غشت 2010، بعدما جرفته سيول الأمطار بوادي البهجة قرب تمصلوحت بضواحي مدينة مراكش، حسب ما أفاد به مصدر من الوقاية المدنية. وأضاف المصدر ذاته أن مصالح الوقاية المدينة انتشلت الضحية (53 سنة) على مستوى دوار إيكوت، بعد غرقه في الوادي، وأفاد شهود عيان أن الأمطار المتواصلة التي هطلت على مدينة مراكش والضواحي طيلة يوم الإثنين 16 غشت 2010، نتج عنها ارتفاع منسوب المياه بوادي البهجة، وأن الضحية (53 سنة) حاول قطع الوادي بدراجته النارية، لكن قوة السيول منعته من ذلك وجرفته إلى قاع الوادي، مشيرا أن الضحية ينحدر من دوار أومناست بجماعة تمصلوحت، ويقطن بحي المحاميد بمراكش.كما بقي عدد من المواطنين عالقين بين ضفتي الوادي ذاته لساعات طويلة، إلى حين اقتراب موعد أذان المغرب بدقائق قليلة، بعدما لم يستطيعوا المرور في الشارع الرئيس بين مراكش وأمزميز، إثر ارتفاع منسوب المياه، وحاول رجال من السلطة المحلية تهدئتهم وأمرهم بعدم المغامرة بأرواحهم، فيما شوهد عدد منهم يتناول وجبة فطور ناشفة في الهواء الطلق، وفضل آخرون الرجوع من حيث أتوا. وقد كشفت الأمطار هشاشة الأعمال المنجزة بشوارع قرية تمصلوحت القريبة من مراكش، إذ غمرت المياه عددا من المنازل، فيما ظهرت عيوب في بعض المقاطع التي أنجزت حديثا. وفي موضوع آخر، أصيب مساء الإثنين 16 غشت الجاري ستة أطفال من ركاب حافلة بجروح ما بين الخفيفة والمتوسطة، فيما نجا 48 آخرون، وذلك في حادثة سير وقعت بالطريق الساحلي بمنطقة بوعرك إقليمالناظور، إثر اصطدام حافلة كانت تقل 48 طفلا رفقة مؤطريهم عائدين من المخيم الصيفي المقام بشاطئ السعيدية في اتجاه مدينة الناظور، بسيارة ذات الدفع الرباعي مرقمة بالخارج، أصيب سائقها بجروح متوسطة، وأخرى من نوع ب، م مرقمة هي أيضا بالخارج. وحسب شهود عيان، فإن أسباب الحادث تعود أساسا إلى التساقطات المطرية التي عرفتها الناظور مساء الإثنين 16 غشت 2010، إضافة إلى السرعة المفرطة، إذ كان صاحب سيارة ب م دبليو 318 يستعد لتجاوز الحافلة، فيما كانت سيارة رباعية الدفع من نوع طويوطا قادمة هي الأخرى من الاتجاه المعاكس، وهو ما جعل صاحب السيارة الأولى يكبح العجلات من أجل العدول عن عملية التجاوز لتنزلق به السيارة وسط الطريق، ويفقد السيطرة عليها، الشيء الذي نجم عنه تصادم قوي بين السيارتين وإرغام الحافلة على الانحراف تفاديا للتصادم.