اختار أحد الفنادق (كازينو) بمدينة مراكش تنظيم مسابقة جديدة في ألعاب القمار البوكر، في شهر رمضان دون حترام لمشاعر المواطنين في هذا الشهر الكريم، . وحسب موقع الفندق المعني، فقد تقرر تنظيم التصفيات مساء كل يوم على الانترنيت بدء من يوم الاثنين 16 غشت 2010 التأهل إلى مسابقة تقام بالفندق يوم الأحد 29 غشت الموافق ل 18 رمضان، وهي أيضا مؤهلة لمسابقة أكبر تقام في شتنبر القادم . ومن أجل جذب زبناء جدد عمدت إدارة الكازينو على تخفيض مبلغ المشاركة إلى 100 درهم فقط، في حين رفعت قيمة الجائزة إلى 45 ألف درهم تمنح للفائز للمشاركة بها في دوري القمار الذي سيقام ما بين 10 و19 شتنبر. والغريب في الأمر حسب عدد من معارضي مثل هذه المسابقات أن الموقع الالكتروني للكازينو يتخذ من صومعة الكتبية خلفية بارزة له دون احترام لقدسيتها ومكانتها. وكان عدد من الفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين قد نبهوا إلى خطورة مثل هذه المسابقات، مشيرين أنها تدخل في إطار استدراج المغرب إلى تقديم نفسه للغرب، كنموذج للانفتاح مسرعا في سباق محموم بين دول المنطقة لاحتلال مكانة في هذا المجال، كما أوضحوا أن جهات معينة تسعى إلى التطبيع مع هذه الممارسات المحرمة شرعا . يشار أن الكازينو المذكور نظم أكبر تظاهرة في إفريقيا أكتوبر الماضي بمدينة مراكش، كما نظم ما سمي البطولة الوطنية للقمار انطلقت منذ بداية السنة الجارية بتنظيم عدد من الدورات،. وعمل المنظمون على تنظيم القمار المجاني الذي يبدأ فيه المشارك بقسط قليل من المال في انتظر حصول بليته، فيما يروج أيضا على الموقع الفرنسي المتخصص ذاته لما يسمى القمار الجنسي بوكر سيكسي، في الوقت الذي تلتصق صورة مقامر ينفث دخان سيجاراته وإلى جانبه نساء شبه عاريات جميع الإعلانات المروجة للقمار.