ساهمت كازينوهات القمار في انتعاش قطاع السياحة بالمغرب،وأصبحت تستهوي العديد من الأجانب الذين يقررون قضاء عطلتهم في المغرب،ووصلت شهرة القمار في المغرب إلى أوربا وأمريكا وأصبحت بعض المؤسسات الدولية التي تهتم بأخبار الكازينوهات تقوم بأعمال إشهارية مجانية لمحلات القمار بالمغرب،وتعرف السياح الأجانب بها .وفي هذا الإطار أكد موقع كامينكزيون الناطق باللغة الإنجليزية المختص في نقل أخبار الكازينيوهات عبر العالم خصوصا من أمريكا ،أن المغرب هو مقصد سياحي شهير لأشخاص من جميع أنحاء العالم،وأن هذه الصناعة أصبحت تزداد يوما بعد يوم في المغرب الذي وصفته بالبلد الجميل مؤكدة أنه في كازينوهات القمار بالمغرب يمكن لك أن تجد مزيجا بين السكان المحليين والسياح وتوجد بها مجموعة كاملة من الألعاب، كالروليت وأضاف أن القمار يحصل كل سنة على المزيد من الشعبية بين السكان المحليين. والسياح ويذر أموالا طائلة، ورسمت صورة إغرائية عن الجو العام في كازنيوهات المغرب في محاولة لاستمالة السياح الذين أصبحت تستهويهم محلات القمار عبر العالم . يذكر أن المغرب يعرف انتشار مجموعة من الكازنيوهات إضافة الى محلات قمار سرية تتخذ من فيلات فاخرة مقرا لها، وفي هذا الإطار تؤكد بعض المصادر أنه يوجد في المغرب ستة كازينوهات؛ ثلاثة بمدينة أكادير واثنتان بمدينة مراكش، وواحد بمدينة طنجة،وتتجاوز مداخيلها 22 مليون درهم سنويا وأضافت المصادر ذاتها أن حوالي 90 في المائة من زبناء الكازينوهات مغاربة، والباقي من جنسيات أوربية . وكانت فعاليات مغربية قد استنكرت خلال شهر أكتوبر من السنة الماضية تنظيم أكبر تظاهرة عالمية للقمار هي الأولى من نوعها في القارة الإفريقية في "كازينو" كبير لأحد الفنادق المعروفة بمدينة مراكش وانتقدوا تحويل المغرب إلى مركز استقطاب عالمي للقمار، كما أكدت إحصائيات أخرى أن 3 ملايين مغربي يتعاطون للقمار بشتى أنواعه، وينفق المغاربة 2,7 مليار درهم سنويا على القمار . يذكر أنه في الكازينوهات، يستخدم مصطلح ألعاب المائدة لوصف ألعاب مثل البلاك جاك، الروليت، وبوكر والتي تلعب على المائدة وتدار بواسطة شخص أو أكثر كمدير اللعبة أو الموزع في لعبة البوكر، فين حين أن ماكينة الحظ أو السلوت (آلة بها ذراع يتم تحريكه فتقوم بتحريك ثلاث بكرات بها أشكال مختلفة إذا تطابق أحد الأشكال فيتحقق الفوز) لا تستلزم سوى اللاعب فقط .