عبرت العديد من الفعاليات السياسية والثقافية والدينية المغربية بالمغرب عن غضب محتشم جراء تنظيم أكبر مسابقة عالمية للقمار في "كازينو" فندق السعدي بمدينة مراكش. وحملت تصريحاتهم المسؤولية للسلطات المغربية بالترخيص للقائمين على هذه المسابقة بإقامة "نشاطهم المشبوه والمحرم، والذي يستهدف ضرب القيم الحضارية والأخلاقية والثقافية للمغاربة". هذه المسابقة، التي انطلقت السبت الماضي وتمتد حتى التاسع عشر من الشهر الجاري، هي الأولى من نوعها في دولة مسلمة، ويشارك في المسابقة التي ينظمها "الدوري الدولي للبوكر" ((WPT بشراكة مع مؤسسة "شيلي-بوكر" الفرنسية، 540 مقامرا. من جهتها التزمت الجهات المسؤولة الصمت أمام تداول وسائل الإعلام لأخبار هذه المسابقة واستنكار الكثير من الفعاليات المغربية لهذا الترخيص، وتحويل مدينة سبعة رجال الى مركز استقطاب عالمي للقمار، ومحولين إياها إلى لاس فيجاس جديدة في إفريقيا. وأبرزت الفعاليات ضعف ردود أفعال الرأي العام المغربي والمراكشي على الخصوص ضد هذه الموبقات، المخالفة للشرع الاسلامي وللدستور المغربي، واعتبرتها نوعا من التطبيع مع الفاحشة في محاولة لضرب القيم الحضارية والدينية للمغاربة. ويذكر أن مؤسسة "الدوري الدولي للبوكر" عملت منذ بداية 2009 على حشد روادها عبر العالم لحضور هذه المسابقة الأولى في دولة إسلامية، ونظمت العديد من الدوريات الموازية على الإنترنت منذ مارس الماضي. ونقلت وسائل إعلام عن المدير التنفيذي لمؤسسة " الدوري الدولي للبوكر" أليكساندر دريفوس قوله إنه يسعى إلى جعل مدينة مراكش مقصدا أوروبيا وإفريقيا للاعبي البوكر (أحد ألعاب القمار)، فيما أعرب الرئيس المؤسس ل"الدوري الدولي للبوكر" ستيف ليبسكومب عن سعادته لاستضافة المغرب هذه المسابقة. ويشار إلى وجود ثمانية كازينوهات للقمار في المغرب، منها كازينو في مدينة ورزازات وثلاثة بمدينة أكادير واثنان بمدينة مراكش وكازينو واحد في بمدينة طنجة . وبحسب الشركة المغربية للألعاب والرياضات فإن عدد الذين يلعبون القمار بمختلف أنواعه يبلغ حوالي ثلاثة ملايين مغربي. الترخيص، وتحويل مدينة سبعة رجال الى مركز استقطاب عالمي للقمار، ومحولين إياها إلى لاس فيجاس جديدة في إفريقيا. وأبرزت الفعاليات ضعف ردود أفعال الرأي العام المغربي والمراكشي على الخصوص ضد هذه الموبقات، المخالفة للشرع الاسلامي وللدستور المغربي، واعتبرتها نوعا من التطبيع مع الفاحشة في محاولة لضرب القيم الحضارية والدينية للمغاربة. ويذكر أن مؤسسة "الدوري الدولي للبوكر" عملت منذ بداية 2009 على حشد روادها عبر العالم لحضور هذه المسابقة الأولى في دولة إسلامية، ونظمت العديد من الدوريات الموازية على الإنترنت منذ مارس الماضي. ونقلت وسائل إعلام عن المدير التنفيذي لمؤسسة " الدوري الدولي للبوكر" أليكساندر دريفوس قوله إنه يسعى إلى جعل مدينة مراكش مقصدا أوروبيا وإفريقيا للاعبي البوكر (أحد ألعاب القمار)، فيما أعرب الرئيس المؤسس ل"الدوري الدولي للبوكر" ستيف ليبسكومب عن سعادته لاستضافة المغرب هذه المسابقة. ويشار إلى وجود ثمانية كازينوهات للقمار في المغرب، منها كازينو في مدينة ورزازات وثلاثة بمدينة أكادير واثنان بمدينة مراكش وكازينو واحد في بمدينة طنجة . وبحسب الشركة المغربية للألعاب والرياضات فإن عدد الذين يلعبون القمار بمختلف أنواعه يبلغ حوالي ثلاثة ملايين مغربي.