أعلنت اللجنة الوطنية العليا لنصرة الأسرى في غزة عن انطلاق فعاليات المهرجان الدولي للأفلام التسجيلية الذي يحمل عنوان "مهرجان الحرية الدولي للأفلام التسجيلية". وأكد رئيس اللجنة محمد الغول، في مؤتمر عقده أمام الصليب الأحمر بغزة صباح الإثنين 16 غشت 2010؛ أن المهرجان الدولي للأفلام التسجيلية هو إحدى وسائل الكشف عن جرائم الاحتلال ضد الأسرى الفلسطينيين وذويهم. وأشار إلى أن المهرجان سيفضح كافة الممارسات الصهيونية محليًّا ودوليًّا ليعلم العالم أجمع مدى المعاناة التي يعانيها الأسرى ومدي إجرام الاحتلال الصهيوني. وأضاف: "المهرجان هو الأول من نوعه، ويخص الأسرى وذويهم والأسرى المحررين والمبعدين، وهو وسيلة للكشف عن جرائم الاحتلال أمام الرأي العام العالمي وانتهاكاته لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية". ولفت رئيس اللجنة التحضيرية للمهرجان الدكتور جواد وادي إلى أن هناك العديد من القصص والموضوعات الإنسانية التي توثق قصص الأسرة وذويهم والمحررين، والتي لم يُلَقَ الضوء عليها، وهو بالتعاون مع شركة السلام للإنتاج الفني والإعلامي. وأوضح أن الموعد النهائي لتسليم الأفلام هو من الثاني من نوفمبر وحتى الرابع من نفس الشهر. وأشار وادي إلى أن المهرجان الهدف منه تسليط الضوء على حرية الإنسان بصفة عامة والأسرى الفلسطينيين على وجه الخصوص، ولتفعيل قضيتهم في المحل الدولية، ولتوثيق الإعلاميين الفلسطينيين والعرب والأجانب على إنتاج أفلام تبرز معاناة الأسرة وذويهم، ولتسليط الضوء على حصار غزة باعتباره أكبر سجن في العالم. ودعا جميع الشركات والمؤسسات والفضائيات الإعلامية والمخرجين والمنتجين في فلسطين وكافة أنحاء العالم؛ إلى المشاركة بأفلامهم وأعمالهم الفنية في المهرجان لخدمة قضية الأسرى باعتبارها قضية إنسانية تستحق الاهتمام.