شارك عشرات الأطفال في الوقفة الاحتجاجية التي نظمها جهاز العمل الجماهيري في شرق غزة مساء السبت 14 غشت 2010 في ميدان فلسطينبغزة. وأشعل المشاركون الشموع التي أضاءت ظلمه ميدان فلسطين، كما رفعوا اللافتات المنددة باستمرار انقطاع التيار الكهربائي في قطاع غزة، والتي كتب عليها "إلى متى غزة محاصرة بدون كهرباء ولا دواء؟! المرضى يئنون والأطفال يستصرخون والسبب قيادة رام الله". وهتف المشاركون ضد سياسة استمرار الحصار على القطاع، قائلين: "ما ذنبنا نحن الأطفال أن نتسحر ونفطر في الظلام؟!". وحَمَّل الأطفال المشاركون في الوقفة الاحتجاجية سلطة عباس في رام الله المسؤولية الكاملة عن أزمة الكهرباء المفتعلة في القطاع، داعين كل الأحرار في العالم إلى رفع الحصار ووقف المؤامرات. وطالب المشاركون سلطة عباس في رام الله والمجتمع الدولي والدول العربية بالتدخل العاجل لإخراج سكان قطاع غزة من ظلم انقطاع التيار الكهربائي، كما طالبوا أمة المليار بإنقاذ قطاع غزة من الحصار. ويعاني الأهالي في قطاع غزة منذ ما يزيد عن ثلاث سنوات من توقف مستمر لمحطة الكهرباء الوحيدة في القطاع، والتي يمنع الاحتلال الصهيوني تزويدها بشكل مستمر بالوقود الصناعي اللازم لتشغيلها؛ بحجة أن سلطة فتح في رام الله لا تدفع المستحقات التي تحولها لها سلطة الكهرباء في غزة.