تقدمت أسرة المواطن مصطفى السفياني البالغ من العمر 32 سنة برسالة إلى الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف ببني ملال، تلتمس فيها فتح تحقيق في ملف ما قالت عنه عملية الاختطاف التي تعرض لها ابنهم على أرض المغرب بعد عصر يوم 4 ماي 2010 قرب المسجد الأعظم بشارع المسيرة الخضراء بمدينة القصيبة 45 كلم شرق بني ملال. ورجحت الأسرة أن تكون العملية المذكورة قد نفذت من طرف مجموعة من المجهولين كانوا على متن سيارتين من نوع داسيا، مضيفة أنها لم تتلق أي إشعار بموضوع الاعتقال إن كان اعتقالا، كما أنها أجرت بحثا بكل مراكز الاعتقال والأمن بعدة مدن ولم تحصل لحد الساعة على أية معلومة تدل على مكان ومصير ابنها المختطف. وتلتمس الأسرة من الوكيل العام فتح تحقيق في مصير ابنهم الذي تعتبره مختطفا حماية لحقوقه وصيانة لمسطرة الاعتقال في إطار محاكمة عادلة، وقد تلقت الأسرة عدة إفادات في الشارع بالقصيبة تشير إلى أن المجموعة التي قامت بتلك العملية قد رابطت قبل ذلك التاريخ لمدة يومين متتاليين دون معرفة أنها كانت تتعقب وتستهدف المواطن المختطف مصطفى السفياني المهاجر والمقيم بالديار الإيطالية.