استنكر المكتب المحلي لحزب العدالة والتنمية بسطات إغراق المدينة بالخمور، منددا في بيان توصلت التجديد بنسخة منه نهج سياسة تقريب الخمور من المواطنين وشرعنتها. وقد عرفت مدينة سطات في أواخر الشهر المنصرم، حسب ما ورد في البيان، افتتاح السوق التجاري العصري لابيل في وخصص جناح كبير بالمتجر لبيع الخمور بشتى أنواعها وبأثمنة زهيدة. وبحكم تموقع السوق وسط المدينة، لقي إقبالا واسعا من قبل فئة عريضة من شباب المدينة والقرى المجاورة، مما سيؤدي بحسب البيان إلى ارتفاع نسبة الجريمة وتفشي الرذيلة والفساد والانحلال الخلقي، مشيرا إلى أن هذه المادة المحرمة لا تسوق للمسلمين، ومع ذلك فإن هذا المتجر يعتبر سادس نقطة بيع منظمة ناهيك عن البيع بالسوق السوداء في حين يؤكد البيان أن عدد الأجانب غير المسلمين بالمدينة لا يتجاوز 106نسمة. وطالب المكتب المحلي للحزب في بيانه الجهات المسؤولة بدعوة صاحب المتجر إلى عدم تسويق هذه المادة الفتاكة للمسلمين والقاصرين مع إلزام جميع الباعة المرخص لهم بضرورة إشهار لوحة بالمتجر تبين بيعه لغير المسلمين، ودعوة المجلس البلدي للسهر على الإغلاق القانوني لنقط بيع الخمور. وفي السياق نفسه أعرب الحزب عن استيائه العميق من تفاقم ظاهرة الإجرام وجميع أنواع الرذيلة ومن استفحال ظاهرة الانحراف وتعاطي المسكرات في صفوف الشباب. وأعلن دعمه للأجهزة الأمنية لتبذل كل الجهود من أجل تشديد المراقبة وزجر مدمني الخمور والقيام بدوريات أمنية يومية داخل أحياء المدينة. المراسل