شكلت مجموعة من الهيئات المدنية والسياسية والإسلامية تنسيقية لحماية المستهلك من الآثار الصحية والاجتماعية والمالية لبيع الخمور وحرمته بالمحمدية، وتقوم التنسيقية بوضع برنامج احتجاجي ضد متجر لابيل في الذي دشن بيع الخمور بمدينة الزهور بداية شهر دجنبر 2009. وأكدت مصادر مطلعة أن التنسيقية يتوقع أن تنخرط فيها أعداد أخرى من جمعيات الأحياء وجمعيات آباء وأولياء التلاميذ، مؤكدة في الوقت نفسه أن السلطات المحلية بالمدينة تضغط على مجموعة من جمعيات الأحياء لإخراجها من التنسيقية، وهو ما أكدته مجموعة من الجمعيات قبيل تنظيم الوقفة الاحتجاجية الثانية أمام المتجر المذكور. وكانت المدينة قد عرفت تنظيم وقفة احتجاجية منتصف الشهر الماضي، شهدت تدخلا عنيفا لقوات الأمن؛ لتفريق المئات من المواطنين الذين احتشدوا أمام متجر لابيل في ٌفقمٌ ًّىم، احتجاجا على بيعها للخمور، مما أسفر عن اعتقالات وإغماءات في صفوف المحتجين