فازت ست مقالات مكتوبة وست صور فوتوغرافية بجوائز الدورة التاسعة لبرنامج الصحفيون الشباب من أجل البيئة، الذي تسهر على تنفيذه مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، التي ترأسها الأميرة للا حسناء. وتمحور موضوع دورة 2010-2009 من هذا البرنامج، الذي ينظم بشراكة مع وزارة التربية الوطنية حول البيئة؛ شأن محلي. وينحدر الفائزون في المسابقة الخاصة بالمقالات المكتوبة من جهات تانسيفت-الحوز، الدارالبيضاء الكبرى، فاس-بولمان، وادي الذهب-لكويرة، وسوس ماسة درعة (جائزة التحقيق). وفي فرع الصورة الفوتوغرافية، حصلت أكاديمية طنجة تطوان على أربع جوائز، فيما فازت أكاديمية تناسيفت-الحوز ب(جائزة الصورة الهادفة)، وأكاديمية الرباط-سلا-زمور-زعير ب(جائزة القرب). ودرست لجنة تحكيم دورة هذه السنة 129 مقالا مكتوبا و625 صورة فوتوغرافية أنجزها ما يقارب 2000 تلميذ. وعلى غرار السنوات الماضية، تم بعث ثلاث مقالات مكتوبة وخمس صور حائزة على الجوائز الوطنية للجنة الدولية التابعة لمؤسسة التربية البيئية بباريس. أما الجائزة الدولية لفئة المدن، فكانت من نصيب الثانوية التأهيلية عبد الله الشفشاوني بفاس حول موضوع وحش عين النقبي. وتميزت الدورة التاسعة بتنوع المواضيع، مع التدقيق في الصور الفوتوغرافية المرافقة للمقالات، ويبرهن هذا التطور في البرنامج على مدى وعي التلاميذ بأهمية كسب الرهان البيئي.