أفاد شهود عيان لالتجديد أن رجل أمن اعتدى صباح الخميس 17 يونيو 2010 على سائق حافلة لنقل المستخدمين بشركة الكابلاج بالقنيطرة، إذ أصابه بجروج وصفت بالبليغة على مستوى العين، كما قام بإسقاطه أرضا وتهديده بالسلاح. هذا الحادث أثار احتجاج العشرات من العاملات من اللواتي كن على متن الحافلة، حيث قمن بتنظيم وقفة عفوية بمكان الحادث بالقرب من الحي الجامعي بالساكنية، رافعات شعارات ضد ما وصفنه بالحكرة والظلم، كما رفضن الصعود إلى الحافلة، قبل استدعاء الأمن، والوقاية المدنية. وفي السياق ذاته، استنكرت العاملات إرغام رجال الشرطة السائق على مواصلة السير إلى الشركة الموجود مقرها ببير الرامي بالقنيطرة وهو في حالة إصابة، وهو ما اعتبرنه إفلاتا من العقاب. وأبدت المحتجات تخوفاتهن في تصريح لالتجديد من تحويل الضحية إلى جاني، مؤكدات استعدادهن للإدلاء بشهاداتهن حول الحادث، كما استغربن عدم حضور سيارة الإسعاف لنقل المصاب إلى المستشفى.