يخوض 134عاملا من شركة النسيج (ألسايسن كلوزن) اعتصاما في مقر الشركة بعد أن تم تسريحهم بشكل مفاجئ يوم الأربعاء 16يونيو 2010 دون سابق إنذار ولا تعويض . وحسب بعض العاملين، فإن التسريح تم حين قام رب العمل الثلاثاء ليلا بإخلاء المعمل من 240 آلة خياطة ليتفاجأ العمال صبيحة الأربعاء باختفاء المعدات الأساسية. وحسب ذات المصادر قام حينها العمال بإخبار السلطات المحلية ومفتش الشغل الذي أعد محضر استماع للطرفين وأمهل رب العمل للتفكير في مطالب العمال المتعلقة بتسوية حقوقهم. وأكد العمال في تصريحات لالتجديد عزمهم الاستمرار في الاعتصام في غياب أي مسؤول عن الشركة للتحاور معهم؛ في الوقت الذي أرسل فيه رب العمل مفوضا قضائيا ليخبرهم أن الشركة أفلست وأن عليهم إخلاء المكان. وأضح حمد لبزوز، مندوب العمال، أن بوادر التسريح بطريقة غير مباشرة بدأت عندما تم خصم نصف الأجرة للعمال لمدة شهرين متتابعين (مارس وأبريل الماضيين) بحجة الأزمة المالية التي تواجهها الشركة، أو ما يطلق عليه بالبطالة لأسباب تقنية، مضيفا أن العمال لم يتقاضوا أجورهم في شهر ماي الماضي. وحسب لبزوز، فإن رب العمل لم يؤد واجبات الضمان الاجتماعي الخاصة بالعمال لمدة عامين ليحرم العمال منذ ستة أشهر من التعويضات العائلية التي كانوا يتوصلون بها من قبل. وأضاف أن الشركة قامت بفك العقدة مع طبيب خاص ومحاسب بعد أن تم طردهم لأسباب مجهولة لتستلم كل المهام الإدارية مسيرة.هذا ولم يتسن لالتجديد أخد رأي المسؤول عن الشركة لتعذر ذلك.