حققت السلطات المغربية الاثنين الماضي مع المهندس حسن الجابري، عضو لجنة العلاقات الخارجية لجماعة العدل والإحسان، وذلك على خلفية حادثة سير أصاب خلالها شرطيا الأسبوع الماضي. وحسب حسن بن ناجح ، مدير مكتب الناطق الرسمي باسم الجماعة، فإنه رغم توقيع تنازل من قبل الشرطي، إلا أن الشرطة استدعت الطرفين لاستكمال الإجراءات في مصلحة الحوادث بالرباط. وأكد بن ناجح، في تصريح لالتجديد، أنه بعد استكمال الإجراءات بمصلحة الحوادث تم اقتياد الجابري إلى مقر أمن ولاية الرباط ليجد نفسه، يضيف بن ناجح، في مواجهة أجهزة متنوعة من رجال الأمن، إذ بدأ التحقيق معه من الثانية ظهرا إلى الثانبة والنصف صباحا. وحسب بن ناجح فإن التحقيق دار حول ثلاث محاور، بداية من أسباب وتفاصيل مشاركته في أسطول الحرية، إلى التحضيرات الجارية لأسطول جديد، ثم التحقيق معه حول مسؤوليته في الجماعة ونشاطه في نقابة المهندسين. وأضاف المتحدث نفسه أن مصالح الأمن عاودت التحقيق مع الجابري أول أمس الثلاثاء، من الساعة التاسعة صباحا حتى التاسعة والنصف ليلا، وشمل التحقيق نفس المحاور الثلاث. وقال بن ناجح إنه في تلك الأثناء اعتصم أمام مقر الولاية مجموعة من أعضاء الجماعة ومسؤوليها استنكارا لهذا التحقيق. وأفاد ذات المصدر أن عناصر الأمن حددت للمهندس حسن الجابري موعدا آخر للتحقيق أمس الأربعاء على الساعة الثانية بعد الزوال.