قال الأستاذ عبد الإله ابن كيران إن حزب الأصالة والمعاصرة انتهز كعادته، تصريحاته في افتتاح مؤتمر الحركة الشعبية لتجديد كيل اتهاماته المكرورة والمملة ضد حزب العدالة والتنمية، وأضاف ابن كيران في توضيح توصلت التجديد بنسخة منه ، إذا كان أي حزب اعتبر كلامي إساءة إليه أو رغبة في إقصائه فإنني أؤكد أنني لم أقصد ذلك أبدا وعلاقاتنا الطيبة مع الأحزاب السياسية إلا من أبى دليل على أن هذه المقاصد المثارة حاليا إنما تدخل في إطار الممارسات القديمة الجديدة لجهة معلومة ما فتئت تستهدف حزبنا وتحرض الآخرين ضده وفي جميع الأحوال لا نملك إلا أن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل.وفيما يي نص التوضيح: توضيح: مرة أخرى يعود الأصالة والمعاصرة للاصطياد في الماء العكر انتهز حزب الأصالة والمعاصرة كعادته تصريحاتي في افتتاح مؤتمر الحركة الشعبية لتجديد كيل اتهاماته المكرورة والمملة ضد حزب العدالة والتنمية رغم أن هذه التصريحات أثارت في حينها تجاوبا ملحوظا تم التعبير عنه بالتصفيق والمساندة. ورفعا للالتباس وقطعا لدابر التأويلات المغرضة أوضح ما يلي: في معرض كلامي عن الإقصاء الذي واجهته الحركة الشعبية ممثلة في مؤسسيها ومنهم الدكتور عبد الكريم الخطيب رحمه الله والسيد المحجوبي احرضان الذي كان الخطاب موجها له وذلك بكون اعتقالهما رفقة الأستاذ بنعبد الله الوكوتي سببا في صدور ظهير 1958 للحريات العامة ذكرته بأن خطر هيمنة الحزب الوحيد ما زال قائما، وأنه إذا تم استهداف العدالة والتنمية فيجب أن تعلن الحركة الشعبية رفضها لذلك، لأن الذي يستهدف العدالة والتنمية اليوم قد يستهدف الحركة الشعبية غدا وانه إذا كان من الضروري تقليص عدد الأحزاب فإن الأحزاب الأولى بالبقاء هي الأحزاب التي خرجت من رحم الشعب وذكرت فعلا الأحزاب الأربعة حزب الاستقلال والاتحاد الاشتراكي والعدالة والتنمية والحركة الشعبية. وإذا كان أي حزب اعتبر كلامي إساءة إليه أو رغبة في إقصائه. فإنني أؤكد أنني لم أقصد ذلك أبدا وعلاقاتنا الطيبة مع الأحزاب السياسية إلا من أبى دليل على أن هذه المقاصد المثارة حاليا إنما تدخل في إطار الممارسات القديمة الجديدة لجهة معلومة ما فتئت تستهدف حزبنا وتحرض الآخرين ضده وفي جميع الأحوال لا نملك إلا أن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل. وحرر بالرباط في: 01رجب1431 ه الموافق ل14 يونيو 2010 م الإمضاء الأمين العام ذ. عبد الإله ابن كيران