علم من مصدر قضائي أن علي عمار وضع تحت الحراسة النظرية مساء الإثنين 7 يونيو 2010 قصد تقديمه للنيابة العامة بالدار البيضاء على خلفية شكاية بالسرقة. وكانت قوات الأمن قد قامت صباح يوم الجمعة 4 يونيو باقتحام منزل زينب الغزوي للبحث عن حاسوب زعمت السلطات أنه مسروق. ليتم بعد ذلك اقتياد الصحافيين علي عمار وزينب الغزوي إلى ولاية الأمن والتحقيق معهما إلى حدود الساعة السابعة والنصف من مساء نفس اليوم، ثم أخلي سبيلهما، فيما طلبت الشرطة شفاهيا من علي عمار الحضور يوم السبت لإتمام عملية البحث. وتعود حيثيات القضية إلى دعوى رفعتها المواطنة الفرنسية صوفي غولدرينغ، وهي شريكة علي عمار في شركة للتصميمات، صاحبة الدعوى ادعت أن علي عمار قام بسرقة حاسوب في ملكيتها، في المقابل ينفي علي عمار الأمر، مؤكدا توفره على فاتورة ملكية الحاسوب.