أكد محمد الساسي، مدير المركز الوطني لتقييم الامتحانات والتكوينات المشتركة بين الأكاديميات، أن امتحانات البكالوريا للسنة الدراسية ,20102009 ستجري بالنسبة لكل الشعب ولكل أنواع المترشحين، بين 8 و10 يونيو الجاري في ما يخص الدورة العادية، وبين 5 و7 يوليوز المقبل في ما يخص الدورة الاستدراكية، مبرزا في ندوة صحفية عقدها الجمعة المنصرم بمقر الوزارة بباب الرواح حول الامتحانات المدرسية الإشهادية ,2010 أن عدد المترشحين لإجراء امتحانات الباكالوريا لهذه السنة بلغ 335 ألفا و680 مترشحا ومترشحة، مقابل 315 ألفا و718 السنة الماضية، بزيادة تناهز 20 ألف مترشح ومترشحة. وأشار إلى أن جهة الدارالبيضاء الكبرى تحتل المرتبة الأولى من حيث عدد المترشحين، متبوعة بجهة الرباطسلا زمور زعير، ثم جهة سوس ماسة درعة، في حين أن آخر جهة تتمثل في جهة الكويرة وادي الذهب. وأشار الساسي إلى أن هناك توجها جديدا من الناحية النوعية، إذ سجل تزايد عدد المترشحين في الشعب العلمية والتقنية بنسبة 42,13 في المائة، مقابل تراجع داخل قطب الشعب الأدبية والأصيلة، بنسبة ناقص 8,1 في المائة. من جهة أخرى أوضح المتحدث في الندوة المذكورة التي حضرها رئيس قسيم الاتصال بالوزارة ورؤساء المصالح أن عدد المترشحين في التعليم العمومي بلغ 256 ألفا و,571 بزيادة بلغت 74,5 في المائة عن سنة ,2009 فيما يمثل المترشحون الأحرار، الذين بلغ عددهم 63 ألفا و394 مترشحا ومترشحة، نسبة 89,10 في المائة من مجموع المترشحين، بزيادة بلغت 81,6 في المائة، مقارنة مع دورة يونيو من السنة الماضية. وفي ما يتعلق بالتعليم الخصوصي المساير، أشار الساسي إلى أن عدد المترشحين ارتفع إلى 15 ألفا و715 هذه السنة، مقابل 13 ألفا و733 السنة الماضية. على صعيد آخر أبرز الساسي أن المترشحين في مسالك شعب التعليم العام يمثلون نسبة أكبر، تقدر ب70,90 في المائة، مقابل 7,7 في المائة في مسالك شعب التعليم التقني، و57,1 في المائة في مسلكي شعبة التعليم الأصيل، فيما بلغ عدد المترشحين في مسالك الشعبة الأدبية والتعليم الأصيل 144 ألفا و170 مترشحا ومترشحة، مقابل 191 ألفا و510 مترشحات ومترشحين في مسالك الشعب العلمية والتقنية، بما يمثل، على التوالي، 94,42 في المائة و06,57 في المائة من مجموع المترشحين. مضيفا أن امتحانات الباكالوريا لهذه السنة تميزت بالشروع في تنفيذ عدد من الإجراءات المرتبطة بالبرنامج الاستعجالي، تتعلق بإخضاع نظام الامتحانات الإشهادية، المعمول به حاليا، للمراجعة والتعديل، لمعالجة الاختلالات، التي أبانت عنها تجربة العمل به، وكذا لتكييفه مع معطيات الهندسة البيداغوجية الجديدة، مشيرا إلى أن تلك المراجعة جرت سنة .2006 وفيما يتعلق بظاهرة الغش أكد الساسي عمل الوزارة على تشديد الإجراءات الرامية إلى الحد من ظاهرة الغش، مثل إحداث آلية للتتبع اليومي لهذه الظاهرة، خلال فترة إجراء الامتحانات، وتكثيف التنسيق مع السلطات الترابية والأمنية، لتوفير الشروط المناسبة لاجتياز الاختبارات.