أعلنتوزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي أن امتحانات السنة الثانية من سلك البكالوريا برسم السنة الدراسية 2010 2009 ستجرى بالنسبة لكل الشعب ولكل أنواع المترشحين أيام 8 و 9 و 10 يونيو 2010 فيما يخص الدورة العادية، وأيام 5 و 6 و7 يوليوز 2010 فيما يخص الدورة الاستدراكية. وتجرى الامتحانات الجهوية الخاصة بالمترشحين الممدرسين والأحرار في كافة الشعب يومي 12 و 14 يونيو 2010 فيما يخص الدورة العادية، ويومي 9 و10 يوليوز 2010 فيما يخص الدورة الاستدراكية. أما الأشغال التطبيقية الخاصة بالمترشحين الأحرار فستجرى يومي 15 و 16 يونيو 2010 فيما يخص الدورة العادية، ويومي 12 و 13 يوليوز 2010 فيما يخص الدورة الاستدراكية. وتعقد المداولات يومي 20 و 21 يونيو 2010 فيما يخص الدورة العادية، ويومي 15 و16 يوليوز 2010 فيما يخص الدورة الاستدراكية. وبخصوص عدد المترشحين (ذكورا وإناثا) لاجتياز دورة يونيو 2010 فقد بلغ 680 335 مترشحا ومترشحة من بينهم 114 157 مترشحة بما يمثل 46.80% من مجموع المترشحين. وقد ارتفع عدد المترشحين (ذكورا وإناثا) لهذه السنة بنسبة 6.32% وارتفعت نسبة المترشحات بنسبة %1.68، فيما ارتفعت نسبة المترشحين الذكور ب 10.78% مقارنة مع دورة يونيو 2009. وبلغ عدد المترشحين في التعليم العمومي 256571 مترشح بزيادة 5.74 عن سنة 2009، فيما يمثل المترشحون الأحرار، الذين بلغ عددهم 63394 مترشح ومترشحة ما نسبته 18.89% من مجموع المترشحين بنسبة زيادة تقدر ب 6.81% مقارنة مع دورة يونيو 2009. وارتفع عدد المترشحين في التعليم الخصوصي المساير إلى 15715 في هذه السنة مقارنة مع 13733 لسنة 2009، بنسبة زيادة بلغت 14.43%. وبخصوص الشعب والمسالك، فيمثل المترشحون في مسالك شعب التعليم العام أكبر نسبة وهي 90.70% مقابل 7.73% في مسالك شعب التعليم التقني و1.57% في مسلكي شعبة التعليم الأصيل. وقد بلغ عدد المترشحين في مسالك الشعبة الأدبية والتعليم الأصيل 144170 مترشح ومترشحة مقابل 191510 مترشحا ومترشحة في مسالك الشعب العلمية والتقنية، بما يمثل على التوالي 42.94% و57.06% من مجموع المترشحين. وقد سجلت نسبة المترشحين المنتمين لقطب الشعب العلمية والتقنية زيادة بلغت 4% مقارنة مع دورة 2009 مقابل تراجع بنسبة 4% على مستوى قطب الشعب الأدبية والأصيلة. وتتميز امتحانات البكالوريا لهذه السنة، بالشروع في تنفيذ الإجراءات المرتبطة بالبرنامج الاستعجالي خصوصا ما تعلق منها بمشروع «تطوير وتحسين منظومة الإشهاد». وفي هذا الإطار، وبغاية توجيه انجع لمجهودات المترشحين في الإعداد لهذا الاستحقاق الوطني الهام، عملت الوزارة، هذه السنة، على تحيين الأطر المرجعية لمواد امتحانات البكالوريا. وفي السياق ذاته ولمساعدة المترشحين على اجتياز هذا الامتحان الهام في ظروف مناسبة، تم العمل على تكثيف آليات التواصل معهم لتمكينهم من الاطلاع على الترتيبات المرتبطة بهذا الاستحقاق وذلك عبر إصدار "دليل المترشحة والمترشح لامتحانات البكالوريا لسنة2010". وموازاة مع ذلك، تم العمل على دعم آليات تنفيذ مقتضيات دفتر المساطر الخاص بامتحانات البكالوريا المتعلقة بإجراء الاختبارات وتصحيح الإنجازات وذلك في إطار السعي الحثيث إلى إرساء الامتحانات المدرسية على معايير وطنية للجودة تضمن للمترشحين والمترشحات حقهم في تكافؤ الفرص وللشهادات الوطنية مصداقيتها. وقد أعدت وزارة التربية الوطنية 1000 مركز للامتحان الذي سيجري في 28 ألف قاعة فيما بلغ عدد الملاحظين 1400 ملاحظ و55 ألف مكلف بالحراسة و 32 ألف مصحح.