نفذ أطر الصحة بالمركز الاستشفائي الجهوي ببني ملال صباح الجمعة الأخير وقفة احتجاجية ضد رئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان. وقالت مصادر نقابية لالتجديد، إن رئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان فرع بني ملال أحدث نوعا من الفوضى في الإدارة الجهوية، وتهجم على موظفين يزاولون عملهم وألزمهم بتسليمه وثائق تتعلق بطبيب في القطاع الخاص صرح أنه زاول مدة التدريب بهذا المركز، مضيفين أنه عندما رفض الموظفون تلبية طلبه بحجة أنه ليس من حقهم تسليم أي وثيقة إلا بعد الترخيص من الجهات المسؤولة بالمديرية الجهوية للصحة أو من الوزارة، قام رئيس المركز بالتعسف عليهم، واحتل مكتبهم، وخلق به جوا من الفوضى. وقد كلف الموظفون التابعون للمركز الاستشفائي الجهوي ببني ملال المديرية الجهوية من أجل إيداع شكاية رسمية للقضاء لإنصاف الموظفين، خاصة العاملتين بمكتب الضبط، إذ أصيبتا بانهيار عصبي ألزمهما الفراش لمدة 25 يوما حسب شهادات طبية. وعلمت التجديد أن الشرطة القضائية استمعت صباح الجمعة إلى شكواهما. ومن جانبه، أودع عبد الحفيظ أرحال رئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان شكاية لدا وكيل الملك من أجل عدم تقديم وصل، وسرقة وثائق والتهديد بتلفيق التهم. وتقول شكاية أرحال توصلت التجديد بنسخة منها إنه تعرض إلى السب والقذف من قبل جميع الموظفين، مضيفا أنهم هددوه بتلفيق تهمة التحرش الجنسي بالموظفات، وتكسير الأبواب والمكاتب، كما قاموا بأخذ صور له بدون إذنه، كما اتهمهم بحجزه بمكتب الضبط بنفس المديرية بأمر من المندوب الجهوي تقول الشكاية. وللإشارة، فإن هذا الحادث يأتي على خلفية القضية التي تروج بالقسم الجنحي بابتدائية بني ملال يتقاضى فيها طبييب جراح للمسالك البولية من القطاع الخاص، والمركز المغربي لحقوق الإنسان ببني ملال يتبادلان فيها تهم (الوشاية الكاذبة) و(التزوير...)، هذا الأخير الذي يبحث عن وثيقة تثبت أو تنفي أن الطبيب زاول التدريب بهذا المستشفى قبل حصوله على المعادلة.