لوح بلعباس الطاهر الأمين، عضو في مجموعة ضحايا سنوات الرصاص المضربين عن الطعام أمام المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان في الفترة الممتدة ما بين 19 أبريل 2010 و3 ماي 2010، في تصريح لالتجديد باستعداده وعدد من الضحايا لاستئناف الاعتصام إن لم تلب مطالبهم بالإدماج الاجتماعي. واحتج على الصفقة القائمة على الامتيازات لفائدة بعض الضحايا الذين ينتمون إلى جمعيات حقوقية وإهمال البقية. وقال ضريف محمد، منسق مجموعة ضحايا سنوات الرصاص بمدينة خريبكة المستفيدين من توصية الإدماج الاجتماعي، في اتصال بالتجديد بأن مجموعتهم هي الوحيدة على مستوى المغرب التي لم يتم الاتصال بها. مضيفا بأنهم سيدخلون في اعتصام جهوي في الأسبوع الثاني لشهر يونيو القادم، ويمكن أن يتطور إلى إضراب عن الطعام ويصل إلى المستوى الوطني. معللا قرارهم بغياب أي تحرك فعلي على أرض الواقع رغم الوعود المتكررة التي كان آخرها يوم الجمعة الماضي من أحد أعضاء المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان. وقال رشيد مجدوبي، أحد المضربين عن الطعام من سوق الأربعاء، في تصريح لالتجديد بأن استئناف الاعتصام رهين بما سيسفر عنه الاجتماع الذي سيعقد اليوم الإثنين أو غدا الثلاثاء بين الوالي والباشا والمسؤوليين الجهويين بلجنة متابعة تنفيذ توصية هيئة الإنصاف والمصالحة، إذ من المفروض أن يقدموا اقتراحات جديدة للمجموعة بعد أن رفضت مقترحاتهم بالتشغيل الذاتي لما تشوبه من مخاطرة وتمسكت بمطلب الإدماج في الوظيفة العمومية.