شرع يوم الخميس 27 ماي 2010 في عرض فيلم الجنس والمدينة 2 في صالات السينما بالولايات المتحدة المتحدة الأمريكية، الذي تم تصويره في مراكش، بعدما منعته الإمارات العربية المتحدة، لأنه حميم ويسخر من البرقع وفيه مشاهد وحوارات توحي بما لا يقبله الذوق الإسلامي العام، حسب تقرير نشر على موقع العربية النت الإلكتروني، الذي أضاف أن الإمارات تتوقع أن لا يعرض في كل دول المنطقة، حتى وإن كان قد تم تصوير جزئه الثاني في مراكش، وسط احتجاجات وحذر رسمي، حتى لا تتحول المدينة الحمراء كما يلقبها المغاربة إلى اسم على مسمى من شدة الحياء. ووفق التقرير فإن السلطات المغربية سمحت بتصوير الفيلم في مراكش، مشترطة أن لا تتضح هوية المدينة الحقيقية لمشاهديه، مبرزا أن مخرج الفيلم حافظ على السيناريو الأساسي وجرت أحداث الفيلم في المدينة الحمراء التي بدت فيه وكأنها أبوظبي بعمرانها العصري، فكان الفعل لمراكش والسمعة لأبوظبي. وأكد التقرير نقلا عن مصادر إعلامية أن العاصمة الحمراء ليست معتادة على تصوير فيلم بعنوان الجنس والمدينة لأنه استفزازي. وأكد أن السكان لاحظوا بكثير من القلق ما أقدم عليه منتجو الفيلم حين حولوا مرحاضاً إلى ما يشبه مسجداً لتصوير إحدى اللقطات، وأيضاً وجود تقنيين غير مسلمين فوق سطح مسجد الزاوية مع عتاد كبير من آليات التصوير. وذكر المصدر أن نجمات الفيلم وهي سارة باركر البالغ عمرها 45 سنة، كانت قد تسلمت العام الماضي أسوأ هدية: أبلغوها أن الخيار وقع عليها لنيل لقب أقل نساء العالم إثارة بعد استطلاع أجرته مجلة مكسيم بين قرائها من الرجال. موضحا أن فيلم الجنس والمدينة 2 الذي قد يحدث بلبلة في المنطقة العربية قام على ما خدع به مشاهديه قبل أن يبدأ، فجعل من مراكشأبوظبي ومن كبيرات في السن ملكات إغراء.