قال عزيز الداكي، المدير الفني لمهرجان موازين إنه لم يقل أبدا أن الإسلاميين ضد الفن، وأضاف الداكي أن دعوة إلتون جون إلى مهرجان موازين جاءت من باب أنه فنان وصاحب مسار فني كبير . يأتي ذلك في وقت كان قد دعا فيه فريق العدالة والتنمية بالبرلمان إلى منع المغني المذكور من الحضور إلى المغرب للغناء في مهرجان موازين، بعد أن صدرت عنه تصريحات تمس بالنبي عيسى عليه السلام، وتتهمه بالشذوذ. وحول تصريحاته المسيئة للنبي عيسى عليه السلام بأنه كان شاذا، أوضح الداكي أن تلك التصريحات ليست صحيحة ومجرد مزايدات سياسية، مبرزا أن مدير أعماله نفى لي ذلك تماما، ولو كان ذلك صحيحا خ يضيف الداكي- لأدى إلى ضجة في الصحافة المسيحية بالغرب على الأقل. على خلاف ذلك، شنت الكنيسة الكاثوليكية في إنجلترا هجوما حادا على التصريحات التي أدلى بها إلتون حول عيسى عليه السلام والتي نشرت يوم 19 فبراير 2010 من قبل المجلة الأمريكية باراد ونقلتها سكاي نيوز في 20 فبراير ,2010 وقالت الكنيسة، في بيان نقلته وكالة الأنباء الفرنسية مباشرة بعد ذلك، بأن تصريحات إلتون تعبر عن انحراف جنسي. وبخصوص دعوة فنان شاذ إلى حفل فني مغربي، أكد الداكي أن الحياة الشخصية لإلتون جون لا تعنينا، وقال أيضا نحن وجهنا له الدعوة لإحياء حفل غنائي فني وليس لإلقاء محاضرة، ونفى الداكي ما راج حول جون بمصر، لأنه لم يسبق له أن قرّر الذهاب إلى مصر للغناء، مؤكدا أن مدير أعماله نفى لي ذلك، وأن برنامج حفلاته الغنائية على موقعه الإلكتروني يؤكد ذلك. من جهة أخرى، قال عبد المالك زعزاع، محامي بهيئة الدارالبيضاء، إن حضور إلتون جون إلى مهرجان موازين لا يشرف المغرب، وأضاف زعزاع أن استضافة إلتون يرمز إلى أمرين خطيرين: الأول أنه شخص يطعن في مقدسات المسلمين، لأنه عيسى نبي مرسل وجزء من عقيدة الإسلام، والثاني أنه لا يتردد في الدفاع العلني عن الشذوذ الجنسي وعن حق الشواذ في الزواج، في حين يرفض المغاربة ذلك، لتعارضه مع الهوية المغربية.