نظمت جمعية الحياة لمرضى السكري أخيرا بالمركز الصحي حملة طبية أطرتها جمعية العمل الاستعجالي المكونة من قرابة ثلاثين طبيبا وطبيبة من اختصاصات مختلفة وطاقم من الممرضين والممرضات. استفاد من هذه القافلة الطبية حوالي 1232 فردا من الكشف المجاني، بالإضافة إلى الاستفادة من أدوية بالمجان. ومن النتائج المهمة التي كشفت عنها هذه العملية هو تحديدها لخمس حالات يمكن أن تكون مصابة بسرطان الثدي وعنق الرحم، وحالة للتشوه الخلقي وحالتين مصابتين بأمراض الكبد والقلب، وكل هذه الحالات قررت القافلة إحالتها على المستشفى الجامعي بفاس أو الرباط مع التدخل للمساهمة في كلفة العمليات الجراحية. ويشار إلى أن القافلة اختتمت يومها الطبي بإجراء 4 عمليات جراحية بالمركز الصحي بواد أمليل لإصلاح بعض التشوهات على مستوى الوجه والعنق كللت كلها بالنجاح. وفي الإطار ذاته، صرح رئيس جمعية العمل الاستعجالي للجريدة الدكتور أشرقي بأن جمعيته تسعى لإدخال الفرحة على المرضى بالعالم القروي بتنفيذ سياسة القرب، مؤكدا أن البرنامج السنوي حافل بالأنشطة، إذ ستزور القافلة فيما تبقى من السنة في إطار المستشفى المتحرك أقاليم تطوان، وشفشاون، وطنجة، والعيون، وطرفاية، وبوجدور، وأضاف بأن القافلة تتلقى الدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وصندوق محمد الخامس للتضامن وجهات أخرى. من جهة أخرى، صرح رئيس الجمعية المنظمة، جمعية الحياة لمرضى السكري محمد فوزي سليلو لالتجديد بأن جمعيته لا تذخر جهدا في البحث عن أسباب استفادة مرضى السكري بصفة خاصة والمرضى بصفة عامة بدائرة واد أمليل من أطباء أكفاء وتخصصات مختلفة بالمجان على اعتبار الحالة الاجتماعية لأغلب المرضى، مضيفا بأن البحث عن تخفيف العبء عن المرضى من أولى الأولويات للجمعية، وأكد بأن الفضل بعد الله تعالى يرجع لأحد المحسنين (أ.م) في التنسيق مع جمعية العلم الاستعجالي من أجل زيارة واد أمليل والقيام بهاته العملية التي اعتبرها نفس المصدر بأنها تمثل حدثا هاما بالنظر لعدد الأشخاص المكونين للطاقم الطبي، وكذلك بالنظر لعدد المستفيدين والمستفيدات.