أكدت القناة التلفزية كريستشن برودكاستينغ نيوز (سي. بي. إن. نيوز)، أن المغرب يعتبر أحد البلدان الأكثر تسامحا في العالم العربي والإسلامي، مضيفة أن المملكة بلد محوري بتقاليد عريقة في الوسطية والاعتدال. وكتب إيريك ستاكيلبيك، مراسل ومحلل (سي. بي. إن. نيوز) يوم الأربعاء5 ماي 2010 أن الطائفتين اليهودية والمسيحية الكاثوليكية والأرثودكسية بالأساس تعيشان في المغرب، البلد المعروف تاريخيا بتطبيقه المعتدل للإسلام. ونقلت القناة عن سفير المغرب بواشنطن عزيز مكوار إبرازه للتعايش والتسامح اللذين ميزا على مدى قرون، وفي إطار من الاحترام، العلاقات بين مختلف الطوائف الدينية دون أن تحاول إحداها احتواء أخرى. وأضاف قائلا: في المغرب تم تشييد مساجد ومعابد وكنائس، لافتا الانتباه إلى أن القانون الذي يمنع التبشير ساعد في الحفاظ على السلم والطمأنينة بين مختلف الطوائف الدينية. ويتعلق الأمر، يقول الدبلوماسي المغربي، بتوازن ينبغي الحفاظ عليه، مضيفا أنه لهذا السبب تم منع التبشير. وقال مكوار نرحب بوجود المسيحيين بالمغرب (...) لكن يجب احترام القوانين ولا ينبغي لأحد المس بالتوازن وبمشاعر المجتمع المغربي.