أكد أحمد بامبا الحافظ، الذي عاد قبل شهر إلى أرض الوطن، يوم الأحد 25 أبريل 2010 في الداخلة، أن ما لا يقل عن 800 شاب في المخيمات التحقوا بالمغرب خلال الأشهر الأربعة الأولى من سنة 2010 فارين من وضع قائم في هذه المخيمات لا يطاق. وأضاف أن الحصار الإعلامي المضروب على السكان المحتجزين في مخيمات تندوف يهدف في الآن ذاته إلى حجب ما تشهده الأقاليم الجنوبية للمملكة من تنمية، ومصداقية مضمون مبادرة الحكم الذاتي.و أشار إلى الوضعية الصعبة التي تعيشها النساء والأطفال في مخيمات تندوف حيث يخضعون لمختلف أشكال الاستغلال. وكان بامبا الحافظ، الذي فر من مخيمات تندوف حيث ازداد واشتغل لمدة 13 عاما صحافيا بإذاعة البوليساريو، يتحدث أمام مجموعة من الفاعلين المحليين خلال اللقاء الثاني للمرأة وآفاق المستقبل الذي انعقد بالداخلة.