تم يوم الخميس 22 أبريل 2010 بالرباط تقديم مشاريع تتعلق بالبيئة والتنمية المستدامة في إطار تخليد المغرب ليوم الأرض، من بينها القضاء التدريجي على الأكياس البلاستيكية، إذ يستهلك المغرب حاليا 100 ألف طن من الأكياس سنويا، ومعلوم أن كل كيس يستغرق أكثر من قرن قبل أن يتحلل، وتشكل الأكياس تلوثا مرئيا، كما تشكل خطرا على النباتات والحيوانات، وتتسبب في اختناق مجاري الصرف الصحي. ويستمر المشروع المذكور إلى غاية سنة ,2011 ويتضمن حملات تحسيسية وبرنامج لجمع الأكياس المستعملة والقضاء عليها في فرن الإسمنت، ووضع قانون لمنع وتسويق وتوزيع الأكياس البلاستيكية التي لا تحلل بيئيا. ويهدف مشروع وضع شبكة لجمع الغاز الحيوي لأبي رقراق من مطرح النفايات بالولجة بسلا إلى تقييم غاز الميثان المستخرج من مطرح النفايات بالولجة، والذي تم تأهيله لإنتاج الكهرباء والطاقة، وتقدر ميزانية المشروع ب 15 مليون درهم، ويتوقع إنتاج الكهرباء في أول يناير .2011 ويسعى مشروع تقييم تربية الأسماك في مياه السدود، الذي تشرف عليه المندوبية السامية للمياه والغابات ومكافحة التصحر، إلى إنتاج اصطناعي يقدر ب 23,4 مليون من الأسماك الصغيرة وإعادة تعمير 45 سدا وتنظيم الصيادين في تعاونيات، كما أن عملية وضع الشعاب الاصطناعية لحماية النظم الإيكولوجية البحرية ستسمح بإعادة تأهيل المواطن البحرية المتدهورة وتجديد الثروة السمكية المحلية. وقدم خلال اليوم ذاته برنامج تعميم المدرسة البيئة من أجل تعميم التصرفات البيئية للمتمدرسين تشمل 690 مدرسة موزعة على 16 أكاديمية موزعة على ثلاثة مراحل من 2001 إلى 2013 بميزانية تقدر ب 4 ملايين درهم لكل سنة. وتسعى مبادرة مكافحة التصحر في منطقة العيون والشاوية ورديغة من خلال إعادة التشجير، إلى إصلاح الأضرار الخطيرة الناجمة عن التصحر الناتج عن الرعي الجائر في الغطاء الغابوي، والتي تهدد آثارها بوقف وإعاقة الاستخدام الفعال للبنيات التحتية الحيوية لهذه المناطق.