يشارك وفد مغربي يضمن عبد الصمد بلكبير ومصطفى الرميد عضوا المؤتمر القومي الإسلامي ولجنة متابعته في دورته الخامسة المزمع تنظيمه بالعاصمة السودانية الخرطوم في الفترة ما بين 16 و18 شوال الموافق ل 29 نونبر إلى فاتح دجنبر، ويتوقع أن تشارك في المؤتمر غير الرسمي نحو 350 شخصية قيادية قومية وإسلامية من 16 دولة عربية، وضيوف من 5 دول إسلامية ومن بريطانيا يناقشون قضايا ساخنة للأمة العربية والإسلامية كفلسطين والعراق والسودان، وذلك في إطار 3 لجن هي: لجنة الأمن القومي العربي، ولجنة العلاقة بين المجتمع والدولة، ولجنة علاقة العرب بالدائرة الحضارية الإسلامية. وقال عبد الصمد بلكبير في تصريح ل التجديد: للأسف فإنه منذ سنتين تقريبا شهد الإطار المغربي للمؤتمر القومي الإسلامي فتورا في نشاطه، إذ لم يعد أعضاؤه يجتمعون إلا لماماً أو بشكل فردي، في حين أن هذا المؤتمر يضيف المصدر نفسه مشروع عربي إسلامي يروم إقامة علاقات ذات طبيعة حوارية وتنسيقية، وأحيانا إجرائية في إطار اللجن المشتركة لدعم القضايا القومية والإسلامية كالعراق وفلسطين. وأضاف بأنه سيناقش في الدورة الخامسة تقرير تقويمي نقدي لتجربة المؤتمر من الدورة السابقة المقامة في بيروت سنة 2002 وإلى الدورة الحالية. وحول حجم المشاركة المغربية، توقع بلكبير أن تكون أضعف من المشاركة في الدورة المنصرمة التي عرفت حضور 13 فردا، وعلل ذلك بأن مصاريف السفر على خلاف المرات السابقة سيتحملها الأعضاء المشاركون، وسيتكلف منظمو المؤتمر بنفقات الإيواء وغيرها. ويتوقع أن ينتخب في الدورة الخامسة منسق عام للمؤتمر في هذه الدورة، و16 عضوا من لجنة المتابعة يختارون بدورهم عشرة أعضاء آخرين للجنة لمدة صلاحيتها (4 سنوات)، ويختار من بين أعضاء لجنة المتابعة منسق عام مساعد وأمين للمال وعضوين آخرين. محمد بنكاسم