أدى ضيق القاعة التي عقد فيها اجتماع الأسبوع الماضي حول منكوبي أيت حمو عبد السلام، إلى إقصاء العديد من الصحافيين والمراسلين من الحضور. ورد مسؤول في الولاية في اتصال لالتجديد سبب عدم استدعاء الجريدة للاجتماع إلى ضيق القاعة، واقتصرت الدعوة على 4 مراسلين فقط دون تفسير معيار الانتقاء. وخلص الاجتماع حسب بلاغ توصلت التجديد بنسخة منه من قسم الاتصال بالولاية إلى إعادة بناء البنية التحتية، وتعويض السكان المتضررين عن الخسائر التي عرفتها منطقة دواري شقوندا وأيت حمو عبد السلام جراء الفيضانات الأخيرة، والإعلان عن تكوين لجنة تضم السلطات المحلية والمنتخبين وجمعيات المجتمع المدني الفاعلة بالمنطقة المتضررة التي سيعهد لها الإشراف وتتبع سير عمليتي البناء والتعويض. كما أعلن المجتمعون عن تخصيص الولاية حوالي 500 مليون سنتيم لإعادة البناء، إلى جانب تدخل المصالح الخارجية من أجل إنجاز الطرق والقناطر والسواقي، والدراسات الخاصة بالماء الصالح للشرب... كما سيتم تقديم مساعدات عينية للسكان المتضررين، وستسهم في هذه العملية مجموعة من الجمعيات الفلاحية. وستقوم جمعيات وهيئات أخرى في قطاع السكن والبناء بتوفير مواد البناء وإنجاز تصاميم تحت إشراف الوكالة الحضرية، وستتكلف الولاية بالبناء يقول البلاغ المذكور.