تلقى سكان أيت حمو عبد السلام المنكوبين في الفيضانات الأخيرة مساعدات من المجتمع المدني. وقال محمد الكلاعي، نائب رئيس جمعية الزيدانية للثقافة والتنمية الاجتماعية بأولاد عبد الله، لالتجديد أن جمعيتهم وزعت أول أمس الأحد ستة أطنان من الحبوب (قمح طري وصلب) و30 غطاء، و8 قوالب سكر ولترين من زيت المائدة ومثلهما من زيت الزيتون و2 كلغ من الشاي ومجموعة من الملابس لكل أسرة (30 أسرة منكوبة تقريبا) بتنسيق مع جمعية محلية. كما قامت القافلة التي تضم، بالإضافة إلى أعضاء الجمعية، بعض شيوخ قبيلة اولاد عبد الله من المحسنين، بزيارة إلى قبور ضحايا فيضان دوار ايت حمو عبد السلام وترحموا عليهم. ولقد خلفت المبادرة استحسان السكان. وصلة بالوضوع، ركزت اهتمامات الجهات الرسمية، خاصة ولاية جهة تادلا /أزيلال، على إصلاح السواقي والعيون المتضررة وإنجاز جميع المنشآت الفنية والمسالك المتضررة، فيما ستقوم المديرية الجهوية للمياه والغابات باستصلاح الشعاب في إطار تهيئة الأحواض المائية، وكذا تشجير المناطق الغابوية بموافقة السكان وتطعيم أشجار الخروب، وستقوم المديرية الإقليمية للفلاحة بتوزيع 4000 شجرة من الزيتون، وستتكلف الولاية بمصاريف عملية الغرس، وإصلاح الضريح، وسيتم ربط 58 منزلا بالماء الصالح للشرب بدوار أيت حمو عبد السلام، كما وزعت مبالغ مالية كتعزية لم يكشف عن حجمها وبعض المواد الغذائية والأغطية على الأسر المنكوبة وصفها السكان بالرمزية. وعلمت التجديد من مصادر من عين المكان أن هيآت سياسية ستحدو حدو الجمعيات لتقديم بعض المساعدات للمنكوبين ما لم تتعرض للمنع من طرف السلطات المختصة.