يسود استياء وسط أندية مدينة مراكش حول كيفية اختيار المنتخب الوطني للرماية بالنبال، والذي سافر إلى القاهرة للمشاركة في البطولة الإفريقية التي تعقد بين 7 و11 مارس 2010 . وتناسلت الأسئلة حول مشروعية اختيار النخبة الوطنية في ظل عدم وجود مكتب فدرالي قانوني للجامعة محدد المهام. وقال مسؤول عن أحد النوادي من مدينة مراكش إن الجامعة غير قادرة الآن على تسلم أي مراسلات تأتيها من قبل الأندية سبب ذلك. وحسب مصدر مقرب من أحد أعضاء المكتب الجامعي السابق، فلم يتم لحد الآن تحديد أعضاء مكتب فدرالي مسير للجامعة بالرغم من مرور أزيد من شهرين على إعادة انتخاب الرئيس في دجنبر الماضي، مما يثير التساؤل أيضا حول مشروعية تنظيم أنشطة تحت اسم الجامعة؛ آخرها تنظيم بطولة وطنية بشكل مرتجل في فبراير الماضي بمدينة مراكش حرم منها العديد من الممارسين ولم تشارك فيها غير الأندية الموالية للرئيس الحالي حسب تعبير المصدر. وذكر المصدر أن بعض الجهات أجهضوا مشروع بناء عصبة الجنوب المكونة من أربع أندية، حين دفعوا برئيسة العصبة والبطلة السابقة مريم المهيري من نادي قوس مراكش إلى تقديم استقالتها أسابيع بعد انتخابها، كما تم منع عدد من الممارسين من استغلال ملعب الداوديات، مما اضطرهم إلى التدريب في ظروف قاسية في قاعات رياضية صغيرة ومغلقة. ولم يتسن لالتجديد أخذ رأي الرئيسة المستقيلة بسبب ما قالت انشغالها في حصة للتدريب. وفي اتصال بأحد أعضاء المكتب بدا من حديثه أنه غير راض عن وضعية الجامعة والمنتخب الوطني وأحالنا على الرئيس. وفي اتصال بعزيز الوزاني المكي رئيس الجامعة، لم يوضح الطريقة التي تم بها انتخاب المنتخب الوطني، في غياب منافسات وطنية مبرمجة سلفا، مكتفيا بالقول إن أعضاء المنتخب تم انتقاؤهم بعد الاستدعاء، مشيرا أن حظوظ المغرب مركزة في الأبطال الممارسين الثلاثة في فرنسا، في الوقت الذي أشار أن تسعة مشاركين يسافرون من المغرب رفقة عبد الرزاق الفيلالي الأمين المالي للجامعة، فيما كان قد صرح لوكالة المغرب العربي بمراكش أنه تم اختيار سبعة رماة فقط. وبخصوص المكتب غير المشكل أضاف الوزاري المكي بعد كثير من التردد أنه ينتظر أن يشكل في القريب العاجل يوم الأحد 14 مارس الجاري. يشار أن مدينة مراكش تحتضن أكبر عدد من الأندية الممارسة للرمي بالنبال.