يسافر المنتخب الوطني المغربي للرماية بالنبال اليوم الخميس إلى القاهرة للمشاركة في البطولة الإفريقية التي تعقد بين 7و11 من هذا الشهر، وذلك وسط استياء عدد من الأندية الممارسة خاصة من مدينة مراكش، وفي تناسل الأسئلة حول مشروعية اختيار النخبة الوطنية في ظل عدم وجود مكتب فدرالي قانوني للجامعة محدد المهام. وقال مسؤول عن احد النوادي أن الجامعة غير قادرة الآن على تسلم أي مراسلات تأتيها من قبل الأندية سبب ذلك. وحسب مصدر مقرب من أحد أعضاء المكتب الجامعي السابق، فلم يتم لحد الآن تحديد أعضاء مكتب فدرالي مسير للجامعة بالرغم من مرور أزيد من شهرين على إعادة انتخاب الرئيس في دجنبر الماضي، مما يطرح التساؤل أيضا حول مشروعية تنظيم أنشطة تحت اسم الجامعة آخرها تنظيم بطولة وطنية بشكل مرتجل في فبراير الماضي بمدينة مراكش حرم منها العديد من الممارسين ولم تشارك فيها غير الأندية الموالية للرئيس الحالي حسب تعبير المصدر. وذكر المصدر أن بعض الجهات أجهضوا مشروع بناء عصبة الجنوب المكونة من أربعة أندية، حين دفعوا برئيسة العصبة والبطلة السابقة مريم المهيري إلى تقديم استقالتها أسابيع بعد انتخابها، كما تم منع عدد من الممارسين من استغلال ملعب الداوديات، مما اضطرهم إلى التدريب في ظروف قاسية في قاعات رياضية صغيرة ومغلقة. ولم يتسن للتجديد اخذ رأي الرئيسة المستقيلة بسبب ما قالت انشغالها في حصة للتدريب. وفي اتصال بأحد أعضاء المكتب بدا من حديثه أنه غير راض عن وضعية الجامعة والمنتخب الوطني وأحالنا على الرئيس. وفي اتصال بعزيز الوزاني المكي رئيس الجامعة، لم يوضح الطريقة التي تم بها انتخاب المنتخب الوطني، في غياب منافسات وطنية مبرمجة سلفا مكتفيا بالقول أن أعضاء المنتخب تم انتقاؤهم بعد الاستدعاء، ومشيرا أن حظوظ المغرب مركزة في الأبطال الممارسين الثلاثة في فرنسا في الوقت الذي أشار أن تسعة مشاركين يسافرون من المغرب رفقة عبد الرزاق الفيلالي الأمين المالي للجامعة، فيما كان قد صرح لوكالة المغرب العربي بمراكش أنه تم اختيار سبعة رماة فقط. وبخصوص المكتب غير المشكل أضاف الوزاري المكي بعد كثير من التردد أنه ينتظر أن يشكل في القريب العاجل يوم الأحد 14 مارس الجاري. يشار أن مدينة مراكش تحتضن أكبر عدد من الاندية الممارسة للرمي بالنبال.