قالت مصادر مطلعة إن ولاية مراكش وجهت إنذارا ثالثا وأخيرا لأحد المطاعم الكبرى بالمدينة (طريق الدارالبيضاء) بعدما داهمته ليلة الإثنين قوات الأمن ووجدت به عددا من الفتيات منهن قاصرات. وأضافت المصادر أن المطعم الذي يديره لبنانيون وتعود ملكية الأرض لأحد المنتخبين لم يحترم القوانين المعمول بها في مجال استقبال الزبناء وفي الرخص المتوفرة لديه في مجال الإطعام. وأضافت المصادر أن ذلك جاء في إطار حملة يقودها الوالي الجديد شخصيا بدأت الجمعة الماضية ضد كل المطاعم والملاهي الليلية بالمقاطعات الخمس للمدينة، والتي لا تحترم القوانين وساعات الإغلاق والتوفر على رخص بيع الخمور، فيما يتساءل الشارع المراكشي عن مدى تفعيل منع تقديم الخمور للمسليمن كما ينص على ذلك القانون. وحسب المعطيات التي تتوفر عليها التجديد فإن بعض المطاعم تتحايل على القانون، إذ تغلق أبوابها في الساعات المحددة لذلك، لكن السهر بها يستمر إلى الصباح، ويتم إخراج الزبناء من باب العمال باتفاق معهم، مما يلزم تشديد المراقبة على مثل هذه المطاعم. كما أن بعض المطاعم التي تتوفر فقط على رخصة الإطعام، لا تقدم هذه الخدمة بل تسارع إلى بيع الخمور لتجني العديد من الأرباح. وتتوقع المصادر ذاتها أن تنخفض معدلات الجريمة بالمدينة التي وصلت إلى أرقام مقلقة بعد تفعيل الإجراءات الزجرية، لاسيما منع بيع الخمور للشباب والمراهقين، ومراقبة دخول القاصرات إلى الملاهي الليلية.