قال الدكتور محمد عبد الغفار الشريف، الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف بالكويت الأحد الأخير، إن الأمانة ابتكرت صيغتين جديدتين لتفعيل الوقف في خدمة المجتمع بعد أن استطاعت خلال السنوات الماضية أن تعيد هيكلة قطاع الأوقاف بدولة الكويت مؤسسيا وإداريا. وأوضح الشريف، حسب ما أوردت ذلك وكالة الأنباء الكويتية، أن الصيغتين الجديدتين هما "لصناديق الوقفية والمشاريع الوقفية" مشيرا إلى أنهما صيغتان تنظيميتان تعملان في عديد من المجالات وفقا لشروط الواقفين وبما يحقق أهداف التنمية الاجتماعية في إطار الضوابط الشرعية والقانونية. وذكر أن الأمانة العامة للأوقاف حددت الغرض من إنشاء الصناديق الوقفية في مجموعة من الأهداف أبرزها المشاركة في الجهود التي تخدم إحياء سنة الوقف عن طريق طرح مشاريع تنموية في صيغ إسلامية للوفاء باحتياجات المجتمع. وأشار الشريف إلى أن الأمانة العامة للأوقاف أنشأت في بداية تطبيق الوقفية 11 صندوقا وقفيا تخصصت في مجالات مختلفة. وأضاف أن المشاريع الوقفية تهدف بصفة عامة إلى المساهمة في إحياء سنة الوقف بتجديد الدعوة لها من خلال مشروعات ذات أبعاد دينية وتنموية ضمن أطر شرعية وتجديد الدور التنموي للوقف لتلبية احتياجات المجتمع.