قضت المحكمة الابتدائية عين السبع بالدار البيضاء، يوم الاثنين 15 مارس 2010 ببطلان الاستدعاء، وتأجيل النظر في الدعوى القضائية، التي رفعتها رئيسة الجمعية المغربية لمحاربة السيدا، حكيمة حميش، ومعاونيها، أحمد الدريدي، وابتسام الداودي، وفوزية بناني، ضد سفيان نهرو، مدير جريدة الرقيب، إلى 5 من شهر أبريل القادم، من أجل تقديم الدفوعات الشكلية. ويتابع مدير جريدة الرقيب بتهمة القذف العلني الماس بشرف وحرمة الجمعية والقائمين عليها، مع افتراض سوء النية المبيت، بناء على نشر ملفات في أعدادها 16 و17 و18 الصادرة ابتداء من 15 أكتوبر إلى 18 نوفمبر,2009 حول مرض السيدا، تحت عنوان عاهرات مصابات بالسيدا في الحانات والفنادق والشوارع المغربية، والتي تضمنت حوارات مع محمد مرضي، مصاب بالسيدا، وضع فيه الجمعية المغربية في قفص الاتهام. وتطالب حميش، باسم الجمعية التي ترأسها، بالحق المدني بواسطة استدعاء مباشر من أجل القذف، في مواجهة سفيان نهرو، ومحمد مرضي، أحد حاملي الفيروس، بسبب ارتكابهما، في حق الجمعية، جنحة القذف، ومس شرفها وحرمتها، مع افتراض سوء النية، المنصوص عليها في الفصل 44 من قانون الصحافة والمعاقب عليها في الفصل 47 منه. وبخصوص المسؤولية المدنية، التمس العارضون التعويض المطلوب للضرر المعنوي، وطالبوا بالحكم على صاحب الجريدة شركة الرقيب للاتصال عملا بمقتضيات الفصل 69 من قانون الصحافة، وأداء غرامة مدنية قدرها مائة ألف درهم، إضافة إلى درهم رمزي.