تم العثور بعد زوال يوم الثلاثاء 2 مارس 2010 على جثة رجل متحللة داخل منزل عشوائي مهجور قرب دوار براريك حسن وخديجة الموجودة بالقرب من السوق الممتاز لابيل في بمدينة الجديدة، وحسب ما عاينتهه التجديد فإن الهالك كان يوجد في حالة مزرية وسط القمامة والفضلات، وقد حضرت فرقة من الشرطة العلمية بمدينة الجديدة للإشراف على عملية نقل جثة الرجل الذي لا زال مجهول الهوية إلى حدود كتابة هذه السطور إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي للمدينة، ووفق المعطيات الأولية التي حصلت عليها التجديد فإن الهالك لا تبدو عليه علامات الاعتداء، كما رجحت مصادرنا وفاة الرجل منذ قرابة أسبوع بالنظر إلى درجة التحلل التي وجد عليها، وحسب نفس المصادر فإن شابين هما من اكتشفا صدفة جثة الهالك. وفي خبر ذي صلة عثر رجال الأمن بحي الخير 1 بمدينة بوجدور حوالي الساعة الرابعة بعد الزوال من يوم الجمعة الماضي على جثة رجل يدعى محمد من مواليد 4691 وينحدر من مدينة مراكش، بعد حوالي أسبوع من وفاته، وقد انتبه الجيران إلى الرائحة الكريهة التي تنبعث من أحد الكراجات المخصصة للسكن الذي قدرت مساحته بحوالي ستة أمتار مربع، وقاموا بإخبار الأمن الوطني الذي حضر إلى عين المكان. وعاينت التجديد عملية الكشف عن الجثة، وصرح الطبيب المعاين من المستشفى الإقليمي بالمدينة لالتجديد أنه لم يتم العثور على أي علامة ضرب أو جرح على الجثة، كما لم يتم العثور على أي أشياء أخرى تدل على تناولها من قبل هذا الشخص. وكان الشخص المتوفى يعمل قيد حياته بمقهى قرب محطة ساتيام، حيث أحس بألم وطلب عطلة مدتها أربعة أيام، كما صرح بذلك صاحب المسكن لالتجديد، ومنذ ذلك الوقت لم يظهر له أثر حتى عثر عليه ميتا.