قال السفير الفلسطيني بالمغرب أحمد حسن صبح، إن مجهودات تبذل حتى تكون القمة العربية المقبلة المقرر عقدها في ليبيا في 27 مارس قمة القدس في ظل الإجراءات الإسرائيلية التي تستهدف عددا من المآثر التارخية في القدس الشريف، ودعا السفير خلال ندوة صحفية عقدها بمقر سفارته بالرباط، القمة العربية القادمة إلى اتخاذ موقف جماعي حازم وعملي لنصرة القدس وحماية الأقصى المبارك، كما دعا الأمة الإسلامية إلى اتخاذ خطوات جدية تدعم صمود المواطن الفلسطيني على أرضه. ونوه أحمد حسن صبح بمجهودات المغرب من خلال وكالة بيت مال القدس، مسجلا ضعف الدعم العربي والإسلامي لهذه الوكالة ولبرامجها ومشاريعها. وحول ما إذا كان ما يحدث في فلسطين هو نتيجة للانقسام الداخلي، أكد السفير أن إجراءات الاحتلال كانت قبل الانقسام الداخلي، مشيرا إلى أن هذه الحالة لا يعتز بها الفلسطينيون، متمنيا أن تكلل الجهود بتوقيع وثيقة المصالحة، وأكد على أن هذا الموضوع لا ينبغي أن ينسينا أننا جميعا نواجه الاحتلال الفلسطيني. وفي سياق متصل أدانت مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين بشدة قرار تهويد الحرم الإبراهيمي باعتباره جريمة ضد الإنسانية بما تمثله من إبادة وتطهير تراثي وثقافي، وناشدت في بيان توصت التجديد بنسخة منه، جماهير الأمة بالتعبئة ضد هذا الجرم الإرهابي الخطير، وطالبت الأنظمة العربية بتحمل مسؤولياتها في مواجهته، وتنبيهها إلى أن سكوتها عن هذه الجريمة سوف يكون مباركة لها من قبلهم، كما سيكون مباركة منهم للخطوة الموالية التي لن تكون إلا استكمال تهويد القدس والإجهاز على الأقصى. كما نددت المجموعة من جديد بمواصلة مبادرات التطبيع مع الصهاينة وطالبت الحكومة المغربية بإعطاء كافة التوضيحات حول صفقة السكر التي أعلن عنها، كما تطالب المسؤولين المغاربة بمنع المؤتمر الذي أعلن عن تنظيمه بحضور صهيوني لافت بمراكش، وكذا كل الأنشطة المماثلة.