أكد تقرير للهيئة الدولية لمراقبة المخدرات (مكتب الأممالمتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة) أن القنب الهندي لا تزال أكثر المخدرات غير المشروعة تعاطيا في معظم البلدان الإفريقية، وأن إنتاج عشبة الكيف يتركز في بلدان في شمال إفريقيا وبصفة رئيسية في المغرب. وحسب التقرير السنوي للهيئة، فإنه خلال عام 2008 كان الحال كعهده في الأعوام السابقة، إذ ضبط المغرب كميات من القنب الهندي تفوق الكميات المضبوطة في أي بلد إفريقي آخر، فقد أبلغ عن ضبط ما مجموعه 114 طنا. وتقدر الحكومة أن مساحات الأراضي التي يزرع فيها القنب على نحو غير مشروع قد تقلصت إلى درجة كبيرة، من 134 ألف هكتار سنة 2003 إلى 60 ألف هكتار سنة ,2008 حسب التقرير، مضيفا أن الحكومة تقدر بأن مجموع الكميات المنتجة من المخدرات على نحو غير مشروع وصلت إلى 877 طنا عام .2008 وتشير بيانات المضبوطات إلى أن معظم كميات القنب الهندي المنتجة في المغرب تهرب إلى أوربا. ويهرب هذا المخدر أيضا إلى بلدان شمال إفريقيا وبلدان إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وغيرها. وتنتج عشبة القنب على نحو غير مشروع على نطاق واسع في كل من المغرب ومصر. وتضبط شحنات ضخمة من هذا المخدر في إفريقيا، إذ بلغت نسبتها عشر مضبوطات المخدرات غير المشروعة على المستوى العالمي، وازدادت الكمية المضبوطة من المخدرات في المغرب زيادة كبيرة في السنوات الأخيرة، من 116 إلى 222 طنا ما بين 2005 و.2008 وتم ضبط حوالي 3700 كيلوغرام من الكوكايين خلال سنة 2008 بالمغرب. و تصدرت أفغانستان الرتبة أولى عالميا في إنتاج القنب الهندي، متبوعة بالمغرب.