اتّهم ناطق باسم جماعة التمرد الحوثي في اليمن اليوم الثلاثاء الحكومة اليمنية بأنها غير ملتزمة بوقف القتال في محافظة صعدة شمال البلاد. وقال الناطق: إنّ أوضاع الحرب ما زالت قائمة، في وقت أشارت فيه الحكومة اليمنية إلى أن عناصر التمرُّد الحوثي لم يلتزموا بالنقاط الستّ التي تم الاتفاق عليها من أجل إنهاء القتال شمال البلاد. وأعربت اللجنة الأمنية اليمنية العليا الاثنين عن أسفها لعدم التزام الحوثيين بالنقاط الستّ وحملتهم نتائج ذلك. وكان مصدر مطلع في الحزب الحاكم في اليمن أعلن في 10 فبراير أنّ حكومة الرئيس علي عبد الله صالح قررت وقف الحرب ضد الحوثيين في صعدة. وتضمنت شروط الحكومة لوقف الحرب إزالة نقاط التفتيش التي وضعها الحوثيون في صعدة وتوضيح مصير الأجانب المخطوفين وإعادة العتاد العسكري والمدني الذي استولوا عليه والامتناع عن التدخل في الشئون المحلية للمحافظة. واتهمت الحكومة، المتمردين الحوثيين بتنفيذ "أعمال التفتيش والخطف والاعتداء على المواطنين ونهب ممتلكاتهم وممارسة اختصاصات السلطة المحلية في المديريات". كما اتهمت المتمردين بارتكاب "12 خرقًا لوقف إطلاق النار" في محور الملاحيظ بالقرب من الحدود اليمنية السعودية، وأنهم "رفضوا النزول من قمم الجبال والتِّباب"، لافتة إلى أن الوضع في منطقة غافرة "لم يتغير، حيث لا يزال المتمردون في المواقع التي كانوا متواجدين فيها قبل وقف إطلاق النار".