لا يزال مرتكب المجزرة الدموية الرهيبة بسيدي مومن بالدار البيضاء التي راح ضحيتها 5 أشخاص يقبع لليوم الثالث عشر على التوالي بمستشفى ابن رشد بقسم الأمراض العقلية ,36 منذ اعتقاله الخميس ما قبل الماضي، وذكرت مصادر أمنية لالتجديد أن المتهم يوجد في حالة نفسية مضطربة، مضيفة أنه لا يتوقف عن البكاء، ولا يستطيع الكلام. وكان المتهم شفيق الراشيدي (33سنة) يتابع علاجه بمستشفى ابن رشد قسم الأمراض العقلية، بفعل إدمانه على تناول المخدرات، خاصة الأقراص المهلوسة. وينتظر في حالة استقرار نفسيته إلى أن يجرى التحقيق معه، بمساعدة طبيب نفساني قصد تسهيل عملية التواصل معه، ومعرفة ملابسات تنفيذه الجريمة. يذكر أن المتهم قتل الثلاثاء 26 يناير 2009 والدته وشقيقته الحامل في شهرها التاسع، وزوجها وابنهما، بساطور، هشم به رؤوسهم، داخل شقة أخته الضحية، بإقامة الشرف بسيدي مومن.