أفرجت مصالح الأمن عن المواطن الأمريكي المعتقل في قضية خلية التنصير المفككة بمدينة أمزميز قرب مراكش (55كلم)، حسب ما ذكرته مصادر مقربة من الملف، مشيرة أن المعني بالأمر، وهو في عقده الخامس، أجبر على مغادرة المغرب عبر مطار مراكش المنارة يوم الجمعة الماضية بعد إخضاعه للتحقيق المعمق والمراقبة. وكشفت مصادر مطلعة أن المغاربة ال 14 المحقق معهم في القضية ذاتها بمقر درك أمزميز، مراهقون ومراهقات دون الثامنة عشر من العمر، وأن مصالح الدرك أفرجت عنهم أيضا بعدما قالوا إنهم مسيحيون عن اقتناع ، فيما نفوا أن يكون اجتماعهم في مدينة أمزميز بنية نشر المسيحية، وأضافت المصادر أن جميعهم ليسوا من مدينة أمزميز ولكن قدموا إليها من مدن مراكش والدار البيضاء والقنيطرة عبر حافلة للنقل الحضري. من جهة أخرى أكدت مصادر مطلعة أن السلطات الإقليمية بإقليم العرائش توصلت بتقارير تفيد بوجود تحركات لمجموعة تنصيرية بجماعة بني كرفط، (الواقعة على بعد خمس كيلوميترات شرق مدينة العرائش) مما استنفر رجال الاستخبارات والدرك الملكي بالإقليم.