لقيت سيدة في الخمسينات من عمرها وابنتها البالغة من العمر أربع سنوات مصرعهما يوم الأربعاء 13 يناير 2010، غرقا في واد أم الربيع قرب خنيفرة، حوالي الساعة الثانية عشرة زوالا، حين كانت الضحيتان تحاولان عبور الواد على بعد نحو خمس كيلومترات من خنيفرة. وذكر مصدر من خنيفرة، أن إقليمخنيفرة، عرف تساقطات مطرية غير مسبوقة أمس الخميس، ما أدى إلى ارتفاع منسوب مجموعة من الأودية بالإقليم، ما تسبب قي قطع بعض الطرقات بين خنيفرة ومجموعة من القرى المجاورة، كأكلموس والقباب. وفي موضوع آخر، قال (م) أحد مرافقي المسيرة النسائية التي نظمتها أول أمس نسوة من أهالي تيزوكات بجبال ايت عبد انتينكارف في اتصال هاتفي لالتجديد للمطالبة برفع الحصار المضروب عن منطقتهن نتيجة الثلوج، إن المسيرة حوصرت بمكان يدعى الكتوف قريبا من بوتفردة على بعد 15 إلى 20 كلم من تيزي نسلي، وحسب المتحدث، فإن سيارتين من نوع جيمسي لقوات المساعدة والدرك الملكي، حاصروا أزيد من 40 سيدة منهن المسنات، و25 رجلا، ودخلوا معهم في حوار بحضور رئيس دائرة القصيبة، استطاع الطرفان عقبه أن يتوافقا على تعيين لجنة من المحتجين (11 مواطنا ومواطنة) للحوار مع المسؤولين في ولاية جهة تادلا /أزيلال بمدينة بني ملال صباح الخميس 14 يناير 2010. وأكد (م) أن لجنة الحوار المكونة من 7 رجال و4 نساء، قضت ليلة الأربعاء 13 يناير ببيت أحد المواطنين في تيزي تسلي، في انتظار الانطلاق صباح أمس صوب مقر الولاية لخوض جلسة من الحوار، وعرض الملف المطلبي. وأشار المتحدث أن أوضاع الناس بدواوير (تيزوكات وتاسنت وتيزينتفنيسا واباطوايكرض ...) ساءت جدا بسبب الحصار الذي يضرب عليها نتيجة كثافة الثلوج التي تصل أحيانا إلى أكثر من 3 أمتار، ما يؤدي إلى قلة المؤونة وانعدامها أحيانا، وارتفاع ثمن بعض المواد الحيوية، حيث ذكر أن ثمن قنينة الغاز الصغيرة بلغ 20 درهما، وثمن القنطار الواحد من الشعير وصل إلى حدود 300 درهما، إضافة إلى انعدام الدواء، ومشكل النقل وحطب التدفئة. وفي موضوع متصل، ذكر مراسل التجديد بتازة، أن الأمطار التي تهاطلت على الإقليم إلى حدود يوم أمس، تسبب في قطع الطريق الرئيسية بين تازة وواد أمليل، وما بين أولاد ازباير وواد أمليل، كما أدى ارتفاع منسوب المياه في وادي إيناون وروافده إلى غمر المياه للمنازل والأراضي الموجودة على الضفاف، وفي السياق ذاته، أدى فيضان مجرى وسط مدينة تازة إلى قطع الطريق بجوار الكلية المتعددة التخصصات، وجرف سيارة صباح الخميس 14 يناير 2010.