علم لدى الوقاية المدنية، أنه تم العثور، صباح اليوم الجمعة، على جثة امرأة لقيت حتفها غرقا يوم 13 يناير الجاري بوادي أم الربيع قرب خنيفرة، وذلك بعد 16 يوما من البحث. وأوضح المصدر ذاته أن الفيضانات جرفت جثة الضحية على بعد نحو 13 كيلومترا من خنيفرة بمنطقة مازديلفان (الجماعة القروية لهري)، أي على بعد 20 كيلومترا من المكان الذي غرقت فيه. يذكر أن الهالكة، وهي في الخمسينات من العمر، وابنتها (4 أعوام) لقيتا حتفهما غرقا بينما كانتا تحاولان عبور الوادي بمنطقة تاغات (7 كلم من خنيفرة) بالجماعة القروية البرج لزيارة أقربائهما بدوار بوهياتي. ولم تفتأ مصالح الوقاية المدنية والدرك الملكي والسلطات المحلية تعمل جاهدة، منذئذ، من أجل العثور على جثتي الضحيتين، غير أن الفيضانات والأوحال وارتفاع منسوب مياه الوادي نتيجة التساقطات الغزيرة التي شهدتها المنطقة، أعاقت عملية البحث.