دعت منظمة التجديد الطلابي والمبادرة الطلابية ضد التطبيع والعدوان، كافة طلبة الجامعات المغربية، أن يجعلوا من ذكرى مرور سنة على محرقة غزة، مناسبة للانخراط الجاد والفعال نصرة للحق الفلسطيني، ودفاعا عن المقدسات المنتهكة من قبل الإجرام الصهيوني. وقال محسن مفيدي رئيس منظمة التجديد الطلابي، إن إصدار النداء هو استجابة لنداء الروح والضمير الإنساني الذي يحمله كل شخص يستنكر ما حصل لإخواننا في غزة. وأكد مفيدي، أن هذا التحرك يروم فضح كل أشكال التطبيع والتعامل مع الكيان الصهيوني، والتي يقودها أفراد غريبون عن المجتمع المغربي، وهو منهم براء. وأضاف، أن المنظمة والمبادرة الطلابية ضد التطبيع والعدوان، ستخلدان ذكرى المحرقة الصهيونية على أهالي غزة، بمختلف الأشكال الممكنة، والتي ستتنوع من مهرجانات خطابية، وندوات ومحاضرات، وكذا تنظيم وقفات ومسيرات بمختلف الجامعات المغربية للتعريف بهذه القضية. وأوضح مفيدي، أن الشعبة الفلسطيني ومعه أهالي غزة، لا يزالون يعيشون معاناة ومآسي مستمرة، نتيجة التجويع والحصار الذي تفرضه الآلة الصهيونية الهمجية، بتواطؤ مع الأنظمة العربية. وفي النداء الذي توصلت التجديد بنسخة منه، دعت الهيئتان لجعل هذه المحطة فرصة لكشف مخططات المطبعين مع الكيان الصهيوني بالمغرب خدمة لأغراض خسيسة على حساب الدم الفلسطيني . كما أعلنت الهيئتان تخليد الذكرى السنوية الأولى لمحرقة غزة من خلال تنظيم فعاليات مختلفة بكل الجامعات المغربية. واعتبرت، أن ذلك يمثل انخراطا في الحملة العالمية لمقاومة العدوان على الشعب الفلسطيني، وتذكيرا للرأي العام الوطني بمجازر الصهاينة في الأرض المقدسة. وأضاف النداء، أن هذه الخطوات تمثل وفاء لواجب النصرة بين المسلمين ولأرواح شهداء غزة ونصرة للحق الفلسطيني في الاستقلال والحرية، وسعيا لكشف المؤامرة الصهيوأمريكية. وذلك بعد مرور سنة على محرقة غزة، التي خلفت ما يزيد عن الألف شهيد و آلاف الجرحى والمشردين، وهدم آلاف المنازل والمدارس والمساجد، مقابل صمود أهل غزة المجاهدين وتصديهم للهجوم الصهيوني مجسدين بذلك أكبر ملحمة تاريخية باسم معركة الفرقان.