تزايدت في الآونة الأخيرة حدة التأهب وسط مجموعات الأطر العليا المعطلة الحاملة للشهادات العليا والمعتصمة بالرباط، قبيل الإعلان عن عدد المناصب التي ستخصصها الحكومة لتوظيف أفراد هذه المجموعات. وحسب مصادر، فمن المتوقع أن يبلغ عدد المناصب حوالي 1500 منصب. وحسب (م.ف) مسؤول بمجموعة الاتحاد الوطني للأطر العليا المعطلة، فإن الوزارة الوصية على قطاع التشغيل، لم تؤكد بعد أو تنفي نسبة 10% التي وعد الوزير الأول بتخصيصها للمجموعات المعطلة من مجموع المناصب المسطرة في مالية ،2010 والبالغ عددها 24 ألف منصب شغل. واستغلت المجموعات المذكورة (التجمع، الاتحاد، محضر 2 غشت، مجموعة 2 غشت، الشعلة، الرابطة، المستقبل والصمود)، والتي يزيد عدد أعضائها على 1800 إطار، مناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان للمطالبة بحقها في الشغل وإسماع صوتها لحكومة عباس الفاسي، بعد إصدارها العديد من البيانات والبلاغات المنددة بإهمال ملفها من قبل المسؤولين. من جهة أخرى وجهت المجموعة الوطنية للمكفوفين وضعيفي البصر، رسالة مفتوحة إلى وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن، تطالبها بإجراء مقابلة مع ممثلي المجموعة للوقوف على ملفها المطلبي، والأوضاع التي يعاني منها المعطلون المكفوفون وضعيفو البصر، حسب رسالة توصلت التجديد بنسخة منها.وفي سياق متصل؛ عبرت مجموعات الأطر العليا مساء الثلاثاء الماضي عن موقفها الداعم للوحدة الترابية للمغرب، وتنديدها بما قامت بها المدعوة أمينة حيدر، وأوقفت النضال أمام البرلمان في هذه اليوم تعبيرا عن موقفها المبدئي والثابت مع الثوابت الوطنية، ومنها قضية الصحراء المغربية.