أفاد استطلاع للرأي يفترض أن تكون صحيفة لوفيغارو قد نشرت نتائجه يوم الخميس 3 دجنبر 2009، أن أكثرية نسبية من الفرنسيين تعارض بناء مساجد في فرنسا(41 في المائة) وتؤيد منع المآذن (46 في المائة). وردا على سؤال هل تؤيد أو تعارض أو أنت لا مبال حيال بناء مساجد عندما يطلب المسلمون ذلك؟، أجاب 19 في المائة من الذين شملهم الاستطلاع، أنهم موافقون، و41 في المائة إنهم معارضون، فيما قال 36 في المائة إنهم لا مبالون، وامتنع 4 في المائة عن الإدلاء بأي رأي. وفي العام ,2001 أجاب 31 في المائة من الأشخاص الذين سئلوا عن آرائهم، أنهم مؤيدون و22 في المائة أنهم معارضون، فيما قال 46 في المائة إنهم غير مبالين، وامتنع 1 في المائة عن الإدلاء برأي. وردا على سؤال هل تؤيد منع المآذن؟ أجابت أكثرية بلغت 46 في المائة بنعم، في مقابل 40 في المائة قالوا لا، فيما لم يدل 14 في المائة بآرائهم. وقد شمل الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة إيفوب لاستطلاع الرأي عينة من 983 شخصا يمثلون مختلف شرائح الشعب الفرنسي، وتفوق أعمارهم 18 عاما. وقد أجري الاستطلاع من الأول إلى الثاني من ديسمبر، أي بعد الاستفتاء في سويسرا الذي قال 5,57 في المائة من الذين شاركوا فيه إنهم يؤيدون منع بناء مآذن جديدة في سويسرا. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية الخميس 2009/12/3 أن الكنيست الإسرائيلي يدرس مشروع قانون جديد يحظر رفع آذان الفجر في مساجد القدس ومدن ذات كثافة سكانية فلسطينية. وتقدم بمشروع القانون النائب عن حزب كاديما أريه بيبي، بزعم أنه تلقى طلبات خطية وشفوية عبرت عن انزعاج ملايين اليهود من رفع الأذان في ساعات الفجر الأولى، حسب تعبيره، وقال إنه إذا أراد المسلمون سماع الأذان، فينبغي عليهم إيجاد طريقة لا تزعج الآخرين. وقال بيبي إن هذه القضية باتت مشكلة عالمية في كل دولة يعيش فيها مسلمون إلى جانب أبناء طوائف دينية أخرى، مضيفا أن ما جرى في سويسرا من حظر لبناء مآذن للمساجد دليل على أن البشرية بدأت تعالج هذه المشكلة على حد زعمه.