أحيت البوسنة يوم الأربعاء 25 نونبر 2009 اليوم الوطني والذي يوافق بدء تحرير البوسنة من الفاشية ووضع الأسس الأولى لجمهورية البوسنة في إطار يوغسلافيا السابقة ، في 25 نوفمبر 1943 . بينما احتفل الصرب في 21 نوفمبر تاريخ توقيع اتفاقية دايتون والتي منحتهم السلطة وذلك لأول مرة في تاريخ البوسنة في 49 في المائة من حدود البوسنة في إطار دولة بكيانين . وفي سراييفو تم وضع أكاليل من الزهور عند محراب ضحايا الفاشية في سراييفو وتقدم عضوا مجلس الرئاسة حارث سيلاجيتش ، وجيلكو كومشيتش ، المحتفلين باليوم الوطني . بينما غاب العضو الصربي نيبوشا رادمانوفيتش الذي قال بأن " اليوم الوطني لم يتفق عليه " وأن " ذكرى 25 نوفمبر تم اتخاذها إبان قيام جمهورية البوسنة أثناء الحرب والقانون الذي أقر ذلك لم يعد قائما " وطالب بأن يكون رأس السنة أو الأول من مايو عيدا وطنيا. من جهة أخرى، قررت كل من ايطاليا وسلوفينيا إلغاء تأشيرات دخول مواطني البوسنة وألبانيا في خطوة أحادية ، خلاف القرار الأوروبي القاضي بالسماح لمواطني كل من صربيا والجبل الأسود ومقدونيا بالدخول لدول الاتحاد الأوروبي بدون تأشيرة بدءا من تاريخ 19 ديسمبر القادم . بينما وعد الاتحاد الأوروبي كلا البلدين البوسنة وألبانيا ببحث إلغاء تأشيرة دخول مواطنيهما في منتصف العام القادم. وقالت وزارة الخارجية السلوفينية أن " القرار تم اتخاذه بالتشاور مع روما ، وتم إرسال رسائل لبقية الأعضاء في الاتحاد الأوروبي للقيام بنفس الخطوة " وتقول سلوفينيا إنه " من غير المنطقي أن يتم تأجيل دخول مواطني البوسنة إلى دول الاتحاد الأوروبي ونصفهم يحمل الجنسيتين الكرواتية والصربية مما يعني أن المستثنى هم المسلمون".